"البنوك التركية المشبوهة لتمويل الإرهابيين".. الدوحة تتورط في شرائهما.. والمعارضة القطرية لـ"تميم":ستزول قريبا
الإثنين، 12 مارس 2018 03:00 ص
في الوقت الذي تتعمد فيه الدوحة، مواصلة تمويل التنظيمات الإرهابية، والبحث عن العمليات المشبوهة، لتوصيل الدعم لقيادات التنظيمات الإرهابية، نجد أن تنظيم الحمدين يعتمدعلى الشائعات والأكاذيب لمحاولة تشويه المعارضة القطرية، التي تفضح النظام القطري يوميا ، وتكشف تمويله للإرهاب وسرقته لمقدرات الشعب القطري.
في هذا السياق، أكد "انفوجراف"، للمعارضة القطرية، أن النظام القطري استحوذ على بنك تركي مشبوه لتسهيل عمليات تمويل الإرهاب بالمنطقة، موضحة أن بنك "alternatifbank" تأسس على يد مجموعة مقربة من الحزب الحاكم في تركيا وهو حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت المعارضة التركية، أنه في عام 2013 ، استحوذت الدوحة على 70% من أسهم البنك مقابل مليار دولار، وفي عام 2016 تمت صفقة سرية بين أردوغان وتميم ضمنت امتلاك قطر أسهمه بالكامل.
وأشارت المعارضة القطرية، أنه من بين أعمال هذا البنك أن الدوحة تستخدمه لدعم المسلحين في مناطق الصراع العربية، كما استغله تنظيم الحمدين لتمويل تنظيم داعش عند ظهوره، وتم استخدامه أيضا لدعم حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات الرئاسية، وتم تسخير أمواله لحماية مرتزقة أردوغان خلال المحاولة الانقلابية، كما استخدمته قطر وتركيا لتعزيز سلطات الرئيس التركي في الاستفتاء الدستوري.
في سياق متصل أعلنت المعارضة القطرية، التصعيد ضد النظام القطري، مؤكدا أنه لن يتقدم بأن تنازل عن مطلبه الأساسي المتمثل في الإطاحة بالنظام القطري.
وأعلن ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، عدم القبول بأي تنازل عن المطلب الأساسي لمواطني قطر وهو وجود حكم يعبر عن تطلعاته المستقبلية ويعيد إليه حقوقه المسلوبة من تميم وجماعته.
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن النظام القطري واهم إذا اعتقد أنه يستطيع خداع شعبنا عندما يدعي أن من يتوسط خليجيا أو من الاجانب لحل الأزمة التي تسبب بها مع جيراننا، وينحاز إليه.
وأكد الائتلاف أن أي محاولة ينخرط فيها مستفيدين خارجيين من رشاوى النظام وإغراءاته الاستثمارية من أجل تعويمه ومنع تحقيق مطلب شعبنا التخلص من تطرف وظلم تميم, سيكون مصيرها الفشل وسيتم فضح هؤلاء في المحافل الدولية والقانونية.
وأوضحت المعارض القطرية، أن زمن الصفقات والتسويات وإقامة أبواب تفاوض خلفية يستطيع من خلالها النظام القطري المحافظة على وجوده وسطوته على حقوق ومدخرات شعبنا، قد ولى إلى غير رجعة.
فيما قال خالد الهيل، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"حاول تنظيم الحمدين إيصال رساله" بالافتراء" إلى المعارضة القطريه عبر برنامج "ماخفي أعظم" مرادها أن دول المقاطعه تخون وتغدر وعلينا بقبول نار تميم وغدره وكذبه لأنه وعن تجربتي الشخصيه تميم أعطاني وجهه وغدر بي وسجني لذالك لا اثق في تميم أو تنظيم الحمدين أو من يمثلهم بتاتا!!.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية :"بعد مشاهدتي برنامج "ماخفي أعظم" زدت ايمانا وثقة ويقين بأن تنظيم الحمدين إلى زوال بإذن الله والمسألة هي التوقيت فقط،بين البرنامج مدى خسة أساليب تنظيم الحمدين من افتراء وكذب وتشبيح واختطاف والتجسس في الدول الاخرى وامور كثيره فضحو انفسهم بأنفسهم لذالك سيهلكون بإذن الله".
وكان ائتلاف المعارضة القطرية، أعلن في وقت سابقفي بيان له، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، عدم القبول بأي تنازل عن المطلب الأساسي لمواطني قطر وهو وجود حكم يعبر عن تطلعاته المستقبلية ويعيد إليه حقوقه المسلوبة من تميم وجماعته.