جماعات "الإسلاموفوبيا" تحدد يوم انتهاك حرمة المسلمين ببريطانيا.. وترصد جوائز قيمة لقتلهم
الأحد، 11 مارس 2018 07:30 م
تصاعدت ظاهرة " الإسلاموفوبيا " في العاصمة البريطانية لندن وأصبح المسلمون المقيمون هناك أهدافا سهلة للمتطرفين، بعد أن أصبح قتلهم واغتصاب نسائهم ، يقابل بهدايا وجوائزقيمة تزداد حسب عنف الجريمة ، حيث أعلنت الشرطة البريطانية مساء اليوم الأحد ، أن وحدة مكافحة الإرهاب بشمال شرق المملكة المتحدة تحقق في تقاريرعن "رسائل كراهية" وصلت عبر البريد الإلكتروني إلى أفراد في "ويست يوركشاير".
وقالت عضوة البرلمان البريطاني عن حزب العمال" ناز شاه"، عبر صفحتها على "فيسبوك" إن "رسالة الكراهية المزعجة" التي وصلتها عنوانها "يوم عقاب المسلمين"، مؤكدة أن محتوى الرسالة يثير بشدة قلق مستلميها والمجتمع.
ودعت منظمة "Tell MAMA" البريطانية، وهي مجموعة متخصصة في رصد حوادث الكراهية ضد المسلمين، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، كل من تصله هذه الرسالة إلى سرعة الإبلاغ عنها.
وتدعو الرسالة إلى جعل يوم 3 أبريل المقبل هو يوم عقاب المسلمين، وتزعم هذه الرسائل أن المسلمين يسببون الأذى والضرر للأغلبية البيضاء في أوروبا وأمريكا الشمالية،وأنه ستكون هناك مكافآت للتحرك ضد المسلمين.
وحددت الرسالة 10 نقاط للاعتداء اللفظي ضد شخص مسلم، و25 نقطة لمن ينزع حجاب مسلمة، و50 نقطة لمن يلقي مادة حارقة على وجه مسلم، و100 نقطة لمن يضرب مسلما، و250 نقطة لمن يعذب مسلما، و500 نقطة لمن يقتل مسلما بمسدس أو سكين أو دهسا بسيارة، و1000 نقطة لمن يحرق أو يفجر مسجدا.
وكانت مجموعة من الهجمات الإرهابية علي المسلمين في لندن قد حدثت في شهر يونيو الماضي ، وخلّفت مجموعة من الهجمات الإرهابية ، تسببت في تخوّف المسلمين في شمال لندن من الانتقام، غير أنهم لم يتصوروا أن يكونوا ضحايا لمثل ذلك العنف الذي أقدم عليه أحد الأشخاص، عندها دهس مصلين خارجين من مسجد، ممّا أدى إلى مصرع شخص على الأقل وإصابة عشرة بإصابات مختلفة .
الحادث الذي وقع قرب مسجد فينسبري بارك شمالي لندن، وهي المنطقة التي تحتضن عددا من المساجد ويسكنها الكثير من المسلمين، زيادة على اشتهارها بكونها أحد معاقل تشجيع فريق الأرسنال، خلف قلقا كبيرا بين المسلمين، الذين قال عدد منهم إنهم أصبحوا يخافون الصلاة خارج المساجد في صلاة الجمعة كما كانوا يفعلون ، عندما يمتلئ مسجد عن آخره، بعد ارتفاع "الإسلاموفوبيا "كنتيجة للهجمات الإرهابية لافتين إلي أن أمهاتهم وأخواتهم يتم التعرف علي دينهن بسهولة لارتدائهن الحجاب ، وصرن أهدافا سهلة للمتطرفين ".