"ضربني وبكى سبقني واشتكي".. قطر تدعي "المظلومية" في مواجهة الإمارات

على طريقة المثل الشعبى"ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى "، أبلغت قطر مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن ثلاثة خروقات جوية لمجالها الجوي زعمت قيام الإمارات والبحرين بها.

كانت  قطر قد تقدمت بشكوتين ضد الإمارات بعد اختراق طائرة عسكرية إماراتية مجالها قطر الجوي أوائل يناير الماضي، بعد حادث مماثل وقع في ديسمبر 2017.

دولة تنظيم الحمدين التى ما زالت تدعم الإرهاب، وتسانده بكل قوة وتأوى عناصر إخوانية على أراضيها رغم مقاطعة الدول العربية لها، ملأت الأرض ضجيجا بفكرة المظلومية وإنها دولة لا تعتدى على حقوق جيرانها.

أيادى أمير قطر ما زالت ملوثة بدماء الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى ، كما أن بصمات الدوحة واضحة فى نشر الخراب فى سوريا والعهراق وتمويل الجماعات المتطرفة للقيام بعمليات إرهابية فى مصر.

وكانت السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة قد وجهت رسالة إلى أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، وإلى السفير كاريل فان أوستريم رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر بشأن مزاعم اختراقات إماراتية وبحرينية لأراضيها.

وقالت قطر في الرسالتين أن "طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية اخترقت المجال الجوي لدولة قطر، يوم الأحد 14 ينايرالماضي، كما قامت طائرة نقل عسكرية إماراتية من نوع C-130، يوم الأحد 25 فبرايرلماضي، باختراق المجال الجوي القطري.

تابعت الشكوى القطرية المزعومة :"وفي يوم الأربعاء 28 فبرايرالماضي، تم رصد دخول طائرة عسكرية بحرينية، المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة قطر دون تصريح دبلوماسي مسبق من قبل الجهات المعنية في قطر، فتم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة إنذار قمرة، مما دفع الطائرة البحرينية إلى الخروج من المنطقة الاقتصادية الخالصة القطرية".

زاعمة أن "الخروقات الجوية المستمرة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك مملكة البحرين وانتهاكاتهما للسيادة القطرية، تعتبر خروقات خطيرة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، وقد حذرت دولة قطر من استمرار محاولات الدولتين لافتعال حوادث من شأنها زيادة التوتر في المنطقة ودون اعتبار لأمن دولة قطر واستقرارها.