"العاملون في قطر يعانون".. تقرير يكشف معاناة العمالة بالدوحة

الجمعة، 09 مارس 2018 07:00 م
"العاملون في قطر يعانون".. تقرير يكشف معاناة العمالة بالدوحة
مونديال 2022
كتب أحمد عرفة

ما زال ملف أوضاع العمال السيئة في قطر، يثير الكثير من الجدل فيا لمجتمع الدولى، خاصة مع تعالي أصوات تطالب بسحة حق الدوحة في تنظيم كأس العالم المقرر لها في 2018.

 

وكشفت صحيفة "العرب" اللندنية، تقريرا حول أوضاع العمال الذين يشاركون في بناء الملاعب في قطر استعدادا لبطولة المونديال 2022، مؤكدة أن البعض منهم عملوا على مدار 148 يوما دون انقطاع، وهو ما يزيد من الضغوط المسلطة على قطر سواء ما تعلق بتعدد التقارير الحقوقية المحايدة التي تشير إلى الوضع الصعب الذي تعيشه العمالة أو بسبب فضائح الفساد والرشى، فضلا عن المخاوف الأمنية بسبب احتضان الدوحة كيانات وأشخاصا مصنفين كإرهابيين.

 

تأتي تلك الشكاوى في ظل تحقيقات تجريها بعض الدول خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن عمليات رشاوى تخخلت فوز قطر برغة تنظيم مونديال كأس العالم 2022.

 

وأوضحت الصحيفة، أن ساعات العمل الطويلة لا تزال تمثل مشكلة للعديد من العمال والذين يصل عددهم إلى 18.500 عامل، في المشاريع التي تشرف عليها اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المشرفة على تنظيم كأس العالم، لافتة إلى أن الشركة التي تعاقدت معها اللجنة لإجراء مراجعة سنوية لظروف العمال، إن 13 من بين 19 من المتعاقدين في كأس العالم لكرة القدم يطلبون من العمال ساعات عمل كثيرة، وأن 8 من بين 19 شركة متعاقدة، سجلت فيها حالات مخالفات كبيرة لأن ساعات العمل تتجاوز 72 ساعة أسبوعيا و402 ساعة شهريا، في الحالات القصوى، كان العمل يستمر 14 ساعة في اليوم، والمخالفات تشمل كذلك ثمانية متعاقدين دفعوا العمال إلى العمل عددا مفرطا من الأيام على التوالي دون استراحة.

وكان الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، نقل في وقت سابق، عن مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، تأكيدها أن الصعوبات التي تواجه الحكومة القطرية في الأونة الأخيرة وجعلتها غير قادرة على الانتهاء من منشآت كأس العالم في الوقت المحدد، إذ لم تعد قطر قادرة على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالمنشآت التي ستقوم بتجهيزها لاستضافة المباريات، إضافة إلى المشكلات التي تحيط باستضافة قطر لكأس العالم بجانب شبهات الرشاوى والفساد، الأمر الذي قد يدفعها دفعا لطلب المساعدة من إيران في استضافة الجماهير، باعتباره الحل الوحيد أمام الدوحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق