10 مشاهد في قضية تخابر مرسي مع حماس
الخميس، 08 مارس 2018 06:00 مأحمد سامي
علي مدار خمسة أشهر وحتى جلسة اليوم، بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي ، في فض الأحراز بقضية" التخابر مع حماس"، والتي يحاكم فيها المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، منهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، والتي تضمنت العديد من المشاهد التي تكشف عن خطة الجماعة خلال الفترة حكم المعزول وكيفية التواصل مع قيادات من خارج البلاد لتنفيذ مخطط هدم الدولة ونرصد أبرز هذا المشاهد في التقرير التالي.
توقيع الكشف الطبي علي مرسي والحداد
في جلسة 19 نوفمبر 2017 بدأت المحكمة أولي جلسات فض الاحراز ، ليبدي المتهمين عدم رؤيتهم لشاشات العرض التي ستعرض عليها الأحراز، لتأمر المحكمة فني قاعة المحكمة بنقل شاشة العرض لداخل القفص، كما أمرت المحكمة بتوقيع الكشف الطبي الفوري على المتهمين عصام الحداد والرئيس المعزول محمد مرسى وعرض نتائج الكشف على المحكمة.
لقاءات سرية لقيادات إخوانية بمقر التنظيم
وتضمن الحرز الأول الذي قامت المحكمة بفضه ، ووجدت بداخله محضر مؤرخ 9 يناير 2011، الساعة الواحدة مساء بمعرفة المقدم محمد مبروك الضابط بمباحث أمن الدولة، ومثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.
وأضاف المحضر: "وخلال الاجتماع تم مناقشة دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملائمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولي الإخوان الذي يستهدف إشاعة الفوضى في البلاد تمهيدا للقامة الدولة الإسلامية".
ورصد المحضر صدور تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسي للهيكل التنظيم الإخوان لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى دولة تركية والالتقاء مع هارب أحمد عبد العاطى في دولة تركيا لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة في البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكي من الأحداث.
المتهمون بالتخابر يرفعوا شارة رابعة أثناء فض الأحراز
وفي جلسة 3 ديسمبر 2017 أثبتت المحكمة توقيع الكشف الطبي علي المعزول في مستشفي خاص، في حين رفع المتهمين شارات رابعة أثناء فض الأحراز الخاصة بهم، وبجانب ذلك رفعت زوجات وأقارب المتهمين أيديهم معبرين عن حبهم لهم بعلامة القلوب، في رسائل حب أسرية ورومانسية إليهم.
وتضمن الحرز الخاص بالمتهم عصام الحداد، وهو عبارة عن مظروف أبيض اللون مدون عليه مرفق 2/ د 346 مستندا عبارة عن تفريغ لبعض المراسلات الإلكترونية للمتهم عصام الحداد.
أحراز تضم مبالغ دعم منظمة الإغاثة الإسلامية بليبيا وتونس
وتبين أن بداخله مظروف آخر أبيض اللون دون عليه أن بداخله 148 مستندا خاصا بتفريغ المكالمات الهاتفية للمتهم عصام الحداد، بعضها محرر باللغة العربية وبعضها بالإنجليزية وبعض المكالمات موجهة للسعودية وسيناء، كما توجد ورقة معنونة من عصام سعيد إلى عصام الحداد حول تقرير عن أعمال منظمة الإغاثة الإسلامية بليبيا وتونس، ودعمها بمبلغ 25 آلف جنيه إسترلينى من المملكة المتحدة، ومبالغ دعم منظمة الإغاثة بمبلغ 20 ألف يورو من منظمة الإغاثة الإسلامية بألمانيا، و100 آلف دولا من الولايات المتحدة، و300 ألف دولا من جهة غير معلومة، و75 آلف دولار من مؤسسة قطر الخيرية.
وتوجد ورقة فى المظروف موجة إلى عصام الحداد وإبراهيم الزيات بصدد دعم الإغاثة الإسلامية بالعراق بمبلغ 4 ملايين و768 آلف دولا أمريكى، وخطاب آخر مرسل من المدعو "غثان" لجميع الأفراد العاملين بمنظمة الإغاثة بمصر وبريطانيا ولبنان وفلسطين وروسيا والسويد وسويسرا واليمن، بأن مؤسسة الإغاثة الإسلامية في العراق بإجمالي ميزانية تبلغ 4 ملايين دولا لأنشطة دعم العائلات الفلسطينية فى بغداد، وإعادة التأهيل في الأنبار.
وتقرير آخر بالترجمة حول بعض المستندات مثبت بها صورة طبق الأصل من خطاب من محمد الألفى إلى إبراهيم الزيات وعصام الحداد للإحاطة للعلم أن ميزانية 2010 تم إرسالها إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة منظمة الإغاثة الإسلامية، وأن هناك ميزانية متصلة فى المرحلة الثالثة وأنه سيتم توقيع العقد مع المورد بمبلغ 350 آلف دولار.
وبعرض المظروف رقم 4 خاص بالمتهم أسعد شيخة وهو مظروف بنى بالمرفق 3 بداخله هاتف محمول و172 مستند وأسطوانة مدمجة، وحرز خاص بالمتهم أحمد عبد العاطى يحتوى على مظروف أبيض اللون بداخله 3 هواتف محمولة، ومظروف بنى اللون مرفق واحد، ومظروف بنى اللون مرفق 1" ب"، ومظروف بنى اللون به 191 مستند.
إغماءات المتهمين أثناء المحاكمة
وبجلسة 27 ديسمبر وكانت جلسة الإغماءات وتوقيع الكشف علي المتهمين حيث تعرض متهم للإغماء وتم توقيع الكشف الطبي عليه ، كما تضمن توقيع الكشف الطبي علي الحسن خيرت الشاطر، نزيل سجن شديد الحراسة طرة 2، مثبت به أنه تم توقيع الكشف الطبي على المتهم وتبين أن لديه تضخم فى الغدة الدرقية،
كما قامت بفض الحرز الخاص بالمتهم محمد العقيد والمفرغة من هاتفه المحمول، وبداخلة مظروفين الأول دون عليه 45 صورة والثانى دون عليه 62 صورة، وأمرت المحكمة بوقوف المتهمين وتبين أن الصور له، وتوجد صورة لطفل دون عليها أردوغان، وصورة لطفل يحمل سلاح نارى، وصورتين للمتهم يرقد على سرير علاجى.
وفضت المحكمة حرز ثان خاص بالمتهم خليل العقيد، وهو عبارة عن مظروف متوسط الحجم بداخله 37 صورة، وظهر فى بعض الصور شخص ملثم وعلى رأسه شعار كتائب القسام، ويمسك بسلاح آلى، وكما ظهر فى بعض الصور صورة للمتهم خليل العقيد وهو يحمل سلاحا آليا وهو فى وضع الاستعداد، ومدون على حزام السلاح كتائب القسام، وصورة للمتهم وهو يحمل سلاح أر بى جى، وصورتين للمتهم وبصحبته سيدتين وأمامه عدة حقائب
تسجيل لصفوت حجازي وحازم صلاح أبو إسماعيل
وعرضت المحكمة المرفق رقم 13 من الحرز رقم 4 وهو عبارة تسجيل لصفوت حجازى مع حازم أبو إسماعيل، وتضمن الحديث "حديث صفوت حجازى للمدعو حازم أبو إسماعيل بأنه يتواجد فى ميدان رابعة، وأن طلاب الشريعة وحازمون يتساءلون عن سبب عدم نزول حازم للميدان، فأخبره أبو إسماعيل بعدم وضوح المسار وهو نفس مشكلة 25 يناير".
تسجيل لصفوت حجازي يهدد بذبح من بداخل الإتحادية
وجاء فى التسجيل قيام حجازى بأنه أخبر أبو إسماعيل أنهم مستعدون الذهاب إلى قصر الاتحادية وذبح من بداخله ومن يتعرض إليه، وأنه معه سلاح شخصى مرخص، وأن شباب الجماعات الإسلامية مسلحين، ولن يقبلوا بأى تنازلات إلا بالرقاب، وطلب حجازى من أبو إسماعيل النزول والانضمام لهم فى ميدان رابعة، فأجابه أبو إسماعيل بأنه لا يعرف مدى التنازلات التى قد يقوم بها مرسى بتغيير الوزارة والنائب العام أو تعيين محمد البرادعى وحمدين صباحى.
وتضمنت الاحراز رصد قيام العناصر القيادية لجماعة الإخوان بالبلاد بالارتباط بعناصر تابعة للمنظمات الأجنبية "حركة حماس وحزب الله"، وكذا التنظيمات التكفيرية بالبلاد وخارجها لتنفيذ مخططاتهم لانتهاج العنف فى البلاد وإرهاب الشعب المصرى قبل وأثناء ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
وضمت الأحراز أسطوانة عليها تسجيل صوتى بين عصام سلطان وأبو العلا ماضى مع القيادى الفلسطينى خالد مشعل حول ترشح المعزول محمد مرسى وفكرة الولاية الإسلامية.
وبعد عرض التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين، عرضت المحكمة المرفق رقم 10 من الحرز رقم 4، وهو عبارة عن مظروف أزرق اللون، ويحتوى على "CD " ويضم عدد 22 مستند للقاء تم داخل أحد فنادق القاهرة، وبالرجوع لتقرير الأمن القومي تبين أنه مثبت بالصحيفة رقم 26 منه، بأنه تم رصد لقاء لرئيس المكتب السياسيى لحركة حماس خالد مشعل بتاريخ 12 مايو 2012 بأحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما أبو العلا ماضى وعصام سلطان المنشقين عن تنظيم الإخوان إبان التسعينات.
ثورة علي الإعلاميين
وفي 17 يناير 2018 تضمنت الاحراز 4 "أكلاسيهات"، الأول أخضر اللون ودون عليه أسعد الشيخة، واحتوى على صور من تفريغ إميل بعضها باللغة العربية وبعضها باللغة الانجليزية، وفى الصحيفة رقم 34 من الصور تلاحظ للمحكمة دون عليها عبارة "يجب اتخاذ موقف من أعداء الثورة من الإعلاميين وبعض رموز المعارضة"، من إميل شخص يدعى "أسامة"، ووجه الأميل إلى حسن مالك وعصام العريان وآخرين ودون عليه "الكل يرجع إلى عدم الارتياح فى تغيب دور الشرطة وإضعافه وعدم تسليحه، وأن ضعف دور الشرطى وهو بداية تأكل شرعية النظام وعجز الرئيس وهو ما أشار إليه هيكل مع لميس الحديدى، والنظام لا يسقط إلا بجريمة، وكل ما يحدث الآن هو توريط النظام من مجموعة جرائم إلى قتل المتظاهرين وإلى تغيب القانون والاستمرار فى الفوضى التى ختمت بها الحلقة، والأهم عدم الارتياح للمؤسسة العسكرية ومهما أظهر الغرب دعم لمصر، فمازالت هناك مخاوف من الدعم الحقيقى للثورات العربية".
الأحراز تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد شخص صربى الجنسية
وضمت الأحراز رسائل تظهر تدريب حركة 6 أبريل على يد شخص صربى الجنسية بالملحق رقم 6 من الحرز رقم 21 دون عليه أحمد محمد عبد العاطى، ويحمل تفريغ لرسائل من شخص يدعى سليمان صديق بتاريخ 21 يونيه 3013 وجاء فى الرسالة: "إيفان ماروفيتش الصربى والذي تربطة علاقة قوية بحركة أوتوبر المناهضة لرئيس صربيا، كان فى زيارة لمصر وهو من درب شباب 6 إبريل قبيل ثورة 25 يناير، وفى ذات التاريخ زار مصر الممثل التركى محمد على، وهل محمد على له صلة بزيارة بإيفان ماروفيتش الصربى أم لا".
ظهور متهم يحمل أر بي جي في أحراز القضية
وتضمن المجلد الثانى من الأسطوانة المدون عليها "أسامة العقيد"، وبفتح مجلد الفيديو تبين أن بداخله 12 مقطع فيديو، وبعرض الفيديو التاسع تبين لشخص فى أرض زراعية يتحدث عن قصف الرئيس السورى للمنازل، وبعرض المقطع العاشر تبين بتاريخ 8 سبتمبر 2012 وهو يظهر فيه المتهم يحمل سلاح أر بى جى، ويوجد شخص آخر يتولى تدريبة ويعطيه التدريبات بشأن الاستخدام ولهجة الشخص الذى يدربه غير مصرية، ويقول له من يتولى تدريه بعد إطلاق القذيفة "غلط هذه الضربة"، والمقطع الثانى يحمل ذات التاريخ، وهو مقطع فيديو مرئى للمتهم فى الوضع راقدا وسط الرمال ويمسك ببندقية آلية، ويوجد صوت لشخص يلقنه بكيفية الإطلاق والاستخدام السلاح.