تجديدات وأيقونات ورسومات جديدة بواجهة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

الكاتدرائية المرقسية بالعباسية هى الكاتدرائية التى شهدت بطاركة مختلفين ورموز دينين وتمثل الكثير لأقباط مصر ولمسلميها وهي المكان أيضا الذى شهد أفراح الأقباط باستقبال الرئيس وأحزانهم بالصلاة على الشهداء الذين غدر بهم الإرهاب الأسود لضرب وتفتيت وحدة مصر.

 

تقوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعمل تجديدات ورسومات وأيقونات بواجهة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهى رسومات وأيقونات دينية من الداخل، بالإضافة إلى بعض التجديد بالواجهة من الخارج للتجميل.

 

 

وتعتبر الكاتدرائية أيضا المكان الذى شهد توديع رموز وطنية هامة لمصر لمسلميها وأقباطها مثل البابا شنودة الثالث وهو الرجل الذى خرج ملايين المصريين لتوديعه، حيث أدت جنازته من ضغط الحضور لإلقاء النظرة الأخيرة للوداع إلى وفاة أكثر من شخص بالجنازة، فقد أعلنت وزارة الصحة المصرية بتاريخ 19 مارس ٢٠١٢ عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 137 آخرين بسبب التدافع في محيط الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة الثالث البطريرك الراحل.

 

كما شهدت كاتدرائية العباسية احتفالية عودة رفات جسد مارمرقص في عام 1968 وهو القديس الهام للطائفة الارثوذكسية وذلك في حضور الرئيس عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي وبطريرك أنطاكية، وفي عام 1971 شهدت مراسم دفن جثمان البابا القديس البابا كيرلس السادس وظل جسده بها حتي 25 نوفمبر 1972 حتى نقل إلى دير مارمينا حسب وصيته. 

 

 

كما شهدت الكاتدرائية مراسم تجليس البابا شنودة الثالث في 14 نوفمبر 1971 في حضور جميع رؤساء الطوائف المسيحية وفي مايو 1973 شهدت احتفالية القديس اثناسيوس الرسولي.

 

 

وتضم الكاتدرائية مبنى الإكليركية ومعهد الدراسات القبطية كما تضم رفات القديس الأنبا رويس والشهيد أبالي وبعض الآباء البطاركة ومن الآباء المعاصرين و تضم ايضا أجساد عدد من رموز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهم  القمص ميخائيل ابراهيم و الأنبا صموئيل أسقف الخدمات والأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي ومؤخرا شهدت البطريركية تجليس البابا تاوضروس الثاني البطرك الحالى