لم تكتف باستهداف المدنيين والأطفال.. قوات أردوغان تقطع الاتصالات عن سكان عفرين

جرائم كثيرة ترتكبها القوات التركية بحق مدينة عفرين، فبعد استهداف الأطفال والمدنيين، إطلاق الصواريخ على منازلهم، جاء استهداف أبراج الاتصالات لقطع الاتصال عن سكان المدينة السورية.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، نقل عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف التركي على منطقة عفرين شمال غربي سوريا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدف أبراج الاتصالات، مما تسبب في قطع شبكات الاتصال والإنترنت بشكل شبه كامل.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قطع الاتصالات فاقم من المأساة، التي يعيشها المدنيون في عفرين، بسبب نقص المواد الغذائية والطبية، لافتا إلى عمليات فرار جماعي للعائلات من منازلهم وتجمعهم في بؤرة صغيرة وسط عفرين.

بينما على جانب الغوطة، نجد أن تركيا أيضا تقوم بتحركات للتدخل في هذه الأزمة،  فوفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية للأنباء، فإن تركيا ستستضيف القمة التركية الروسية الإيرانية حول سوريا في الرابع من أبريل المقبل في إسطنبول، حيث يشارك في القمة كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، كما اتفق رجب طيب أردوغان مع نظيره الإيراني اتفقا في اتصال هاتفي على الإسراع بجهود تنفيذ وقف إطلاق النار في منطقة الغوطة الشرقية.

وكانت تقارير إعلامية أجنبية، أكدت مقتل 13 مدنيا فى قصف جوى تركى استهدف بلدة فى منطقة عفرين، موضحة أن الطائرات الحربية التركية تستهدف بضربات جوية مكثفة منذ الفجر بلدة جنديريس ومحيطها والتى تسعى القوات التركية للتقدم باتجاهها فى جنوب غرب منطقة عفرين، موضحة ن الغارات أسفرت عن مقتل 13 مواطنا بينهم طفلان، وأصيب آخرون بجروح.