تركيا تخسر حلفاءها بسبب "عفرين".. وتقارير تؤكد ارتباط أردوغان بالإرهابيين في سوريا
الإثنين، 05 مارس 2018 04:01 ص
يبدو أن العملية العسكرية التي تشنها القوات التركية في عفرين ستخسر أنقرة كل حلفاءها، في ظل تأكيدات حول ارتباط رجب طيب أردوغان بالإرهابيين في سوريا، واستعانته بداعش والقاعدة في معركته العسكرية، فيما بدأ التوتر القائم بين واشنطن وأنقرة خلال الفترة الأخيرة، يزداد، خاصة بعد التهديد بتنفيذ عمليات إرهابية في السفارة الأمريكية بتركيا.
ووفقا لما نشره الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، فإن السفارة الأميركية في أنقرة أعلنت منذ قليل أنها ستقفل أبوابها اليوم الإثنين بسبب تهديدات أمنية، محذرة رعاياها من الاقتراب من مقر السفارة، على أن يتم تقديم خدمات الطوارئ فحسب.
وحسب مع ذكر الحساب الرسمي لـ"سكاي نيوز"، فإن السفارة ذكرت أن خدمات مقابلات التأشيرات والخدمات الروتينية الأخرى ستلغى، مضيفة أنها ستقوم بإعلان عودة الخدمات عندما تكون جاهزة لذلك.
هذه التهديدات من شأنها أن ترفع حالة التوتر مجددا بين الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وتؤكد أن أنقرة تشهد حالة ارتباك أمني شديد في الشوارع التركية في ظل استمرار حملات الاعتقالات التركية على المعارضين، والحملات العسكرية التركية التي تشنها في مدينة عفرين السورية منذ 20 يناير الماضي.
وفي سياق متصل أشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى سيطرة الجيش التركي على مركز ناحية الشيخ حديد، غربي منطقة عفرين في إطار عملية غصن الزيتون، ليرتفع عدد النقاط التي يسيطر عليها الجيش التركي إلى 129 نقطة، بينها، ثلاث نواحٍ، و98 قرية و6 مزارع و21 تلة ومرتفع استراتيجي، وقاعدة عسكرية.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن أوراق شجر التوت تواسل السقوط، حيث تنكشف سوء النظام التركي الداعم للإرهاب، والساعي لتقسيم الوطن العربي.
كما نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "ستوك هولمز إف" العالمية، تأكيدها أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي ساعدت الجماعات الجهادية المسلحة بسوريا ومولتها وسلحتها لسنوات عدة، تشعر بالقلق إزاء احتجاز أحد كبار المسؤولين الأتراك في دبي.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الجهات الأمنية بالإمارات العربية المتحدة قبضت على "السيد محمد على أوزتورك" في 20 فبراير 2018، من فندق جراند شيراتون بدبي، وهو الشخص الذي ثبت تورطه في إعداد خطط لوجيستية للجماعت الجهادية، خاصة التركمان والشيشيان في سوريا منذ عام 2011، وذلك عندما بدأت الأزمة السورية، حيث ثبت وجود اتصالات بين "أوزتورك" ووكالة التجسس التركية "منظمة المخابرات الوطنية"، المسؤولة ـ بأمر أردوغان ـ عن الملف السوري، وعن تمويه العمليات السرية التركية.