السوق القطري يعاني بسبب سياسات تميم.. وتنظيم الحمدين يتورط في اختلاسات لإنقاذ أمواله في أوروبا
الأربعاء، 07 مارس 2018 07:00 ص
تعيش الدوحة أحد أسوأ فتراتها بعد المقاطعة العربية لها التي بدأت في مطلع يونيو الماضي، ومستمرة حتى الآن والتي دخلت شهرها التاسع، حيث تتلقى الدوحة خسائر اقتصادية هائلة يوميا، حيث تعد قطر من أسوأ الأسواق أداءً بالمنطقة، فهكذا أظهر استطلاع رأي كشفه موقع إماراتي، أكدت الغالبية فيه أن السوق الأسوأ في المنطقة هو السوق القطري.
ووفقا لما نشره موقع "الإمارات اليوم"، فإن استطلاع رأي لحظي للمجموعة المالية هيرميس أجرته على جمهور المشاركين خلال المؤتمر السنوي للمجموعة المالية في دبي أظهر أن قطر سوف تكون من أسوأ الأسواق أداء بالمنطقة في العام 2018، في الوقت الذي أظهر فيه الاستطلاع أن مصر ستكون أفضلها ويأتي بعدها في المرتبة الثانية السعودية ثم الإمارات .
ووفقا لاستطلاع الرأي فإن السوق المصري سوف يكون الأفضل، حيث صوت ما يقرب 47% لصالح السوق المصرية، كما أكد استطلاع الرأي أن السوق السعودي سوف يكون ثاني أفضل سوق أداء في 2018 بنسبة تصويت 30%، كما أكد معظم المستثمرين أن قطاع البنوك سوف يكون الأفضل أداء خلال 2018.
كما تورط النظام القطري في اختلاسات ضخمة بحق شعبه، وسرقة مدخراته من أجل دعم شركاتهم الخاصة والتغطية على الخسائر التي يتكبدها تنظيم الحمدين منذ بدء المقاطعة العربية للدوحة.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الفرق بين النظام القطري ومريض الوهم – في إشارة إلى تميم بن حمد - هو أن الثاني مصاب بحالة نفسية يعتقد فيها أنه مريض دائما، أما الاول فهو يخترع عن قصد قضية ويضخمها لكي يبرر لنفسه اجراءات تنتهك حقوق شعب قطر الشريف وليزيد من عدوانه ضد اشقائنا الخليجيين والعرب.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر" أنه تحت الحجة الواهية أن النظام محاصر وبحاجة الى السيولة النقدية لتأمين الاحتياجات اليومية للشعب، قام تميم وجماعته باختلاس مليارات الريالات من مخصصات شعبنا وحولوها إلى صناديق شركاتهم القابضة لتغطية خسائر استثماراتهم في دول بأوروبا الشرقية.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هذه الاستثمارات كانت قد خصصت في مجالات لا يرضى شعبنا ان ترتبط لا من قريب او بعيد بأسم قطر الحبيبة. فتحت حجة المجمعات السياحية، تم انشاء كازينوهات ونوادي القمار والملاهي الليلية الغير اخلاقية والمخصصة لمرتزقة النظام لكي يعقدوا فيها الصفقات الغير مشروعة مع المشبوهين والمافيات.
ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن هذا النظام يستمر أيضا باستغلال الأموال المختلسة ليشتري السلاح من السوق السوداء في دول مثل بلغاريا ويرسلها إلى ميليشيات أردوغان في سوريا التي ترتكب يوميا مع الجيش التركي المجازر ضد المدنيين في عفرين، متباعا :"كل ما يقوم به النظام القطري حاليا من انتهاكات لحقوق شعبنا وقيمه وتقاليده وسمعته في العالم سترتد عليه".