"قضاة قطر".. ورقة تميم لانتهاك شعبه.. وضاحي خلفان يسخر من أكاذيب الدوحة
الثلاثاء، 06 مارس 2018 02:00 ص
لم يترك تنظيم الحمدين، مؤسسة داخل أرضه إلى وطوعها لخدمة نظاك تميم بن حمد، ولقمع المعارضة القطرية التي أصبحت تكشف كل يوم فضائح جديد للنظام القطري، وتعريه أمام شعبه.
المعارضة القطرية، أوضحت في "انفوجراف" لها، كيف استغل تنظيم الحمدين القضاء القطري في قمع المعارضة، موضحة أن النظام القطري يسيطر على منظومة العدالة في الدوحة لتمرير سياساته المنحرفة.
وأضافت المارضة القطرية، أن الأمير تميم بن حمد يعين جميع القضاة ويختار رئيس محكمة التمييز، كما الدستور القطري يمنحه حق إقالتهم متى شاء ودون ذكر أسباب.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن القانون القطري يخول لوزير الداخلية التدخل في أعمال القضاة، كما أنهم ممنوعون من الإشراف على التحقيقات مع المتهمين.
وفيما يتعلق بالقضاة غير القطريين، فأشارت المعارضة القطرية، إلى أنهم يعملون بعقود مؤقتة مما يجعلهم تحت التهديد، كما أن النيابة العامة تستهين بهم والمحامون يتطاولون عليهم، فيما لا توجد إحصاءات رسمية بشأن أعدادهم وجنسياتهم، ويحصلون على امتيازات قليلة مقارنة بالقضاة المواطنين.
وفي سياق الفضائح القطرية، سخر ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، من الأكاذيب التي تروجها قطر عن بعض أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، قائلا عبر تغريدات له على حسابه على "تويتر" :"قالوا البارحة أنهم يذيعون سر انقلاب الوالد على ابنه العاق...والله ما كنا نتمنى إثارة الموضوع لكن إعلام الجزيرة غبي".
وأضاف رئيس شرطة دبي الأسبق: اقسم الشيخ حمد بن خليفة بالله العظيم ثلاث مرات أمام والده بالطاعة لأوامره...ونكث القسم .. هل تنتظرون شئيا أكثر من هذا حتى تدركوا عمق أزمة قطر...إنها تكمن في الوفاء بالعهد.
وتابع رئيس شرطة دبي الأسبق، أن هناك من يعبث في قطر بأمن قطر... إلا التصعيد الذي تمارسه جماعة بشارة وجزيرة الكذب لا يخدم قطر ورب الكعبة.
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، قال إن قناة الجزيرة تتصف بتزييف الحقائق، وبث الكراهية ، ونشر أخبار مغلوطة، ودعم الإرهاب تجاه دول الرباعي العربي.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة تبث بعض المعلومات عبر برنامج "ما خُفي كان أعظم" تؤكد فيه أن دول المقاطعة تثير الاضطرابات السياسية داخل الدولة القطرية، والمساعدة على انقلاب الحكم في البلاد وذلك عبر التاريخ، لكن يبدو أنها نسيت أن الانقلاب الحقيقي جاء من انقلاب أمير قطر السابق "حمد بن خليفة" على والده، والوصول للحكم وذلك استغلالًا لوجود والده خارج البلاد في يونيو 1995.