أنظار العالم تتجه إلى مصر لمتابعة زيارة ولى العهد السعودى.. وبرلمانيون: تحمل العديد من الرسائل

أشاد عدد من البرلمانيين بزيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى إلى مصر، مؤكدين أن تلك الزيارة تحمل العديد من الرسائل لطيور الظلام الذين يحاولون إفساد العلاقات بين أكبر دولتين في المنطقة، وتؤكد على عمق العلاقات السياسية بين البلدين، وأن زيارة الأمير محمد بن سلمان اليوم الاثنين لمدينة الإسماعيلية تعتبر ترويجًا للمشاريع العملاقة التي تم تدشينها هناك في الفترة الأخيرة.

                         النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب 

السعودية عزيزة على قلب كل المصريين

النائب أحمد رفعت عضو مجلس النواب، قال في تصريح خاص لـ"صوت الأمة": إن المملكة العربية السعودية عزيزة على قلب كل المصريين، وزيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصر لها معني كبير جدًا، وتحمل رسالة لكل من تآمر على الشرق الأوسط.

وأضاف "رفعت" أن تلك الزيارة تؤكد على عمق العلاقات السياسية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مضيفًا: "زيارة تاريخية تحمل العديد من الرسائل لأهل الشر الذين يحاولون تدمير العلاقات بين أكبر دولتين في المنطقة العربية".

وأكد "رفعت" أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مدينة الإسماعيلية، تعتبر ترويجًا للمشاريع العملاقة التي تم تدشينها في الفترة الأخيرة.

               النائب معتز محمود رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب 

مشروعات اقتصادية كبرى جرى إنجازها خلال الزيارة

ومن جانبه، قال النائب معتز محمود رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، في بيان له إن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصر تؤكد عمق التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، ووصولها إلى آفاق واسعة من التنسيق والتفاهم.

وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن هناك مشروعات اقتصادية كبرى واتفاقيات ضخمة جرى إنجازها خلال الزيارة، واستوقفت الملايين عبر أرجاء العالم، مضيفًا: "ترميم الجامع الأزهر في أكبر عملية تطوير وترميم يشهدها في تاريخه خطوة غير مسبوقة، حيث تم تجهيزه بشبكة مراقبة كاملة تغطى كل جنبات الجامع، بالإضافة إلى نظام صوتى مماثل للحرمين الشريفين".

وأكد "محمود" أن أعمال ترميم الجامع الأزهر شهدت تركيب رخام أرضية صحن الجامع، التى تسمى بـ"التاسوس"، وهو نفس الرخام المستخدم فى أرضيات الحرم المكى الشريف والحرم النبوى الشريف، وهى دلالة جديدة على الرغبة المصرية – السعودية المشتركة في تطوير الخطاب الديني، وفى الارتقاء بالمؤسسات الدينية الممثلة للإسلام الوسطى.