4 قضايا على رأس الزيارة التاريخية للأمير محمد بن سلمان لمصر.. تعزيز التعاون أبرزها
الإثنين، 05 مارس 2018 07:30 ص
أهداف وطموحات كثيرة تنطوى على الزيارة التي يجريها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لمصر ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل توافق المملكة العربية والسعودية مع مصر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والدور المحورى الذي تلعبه الدولتان في المنطقة العربية.
خبراء أكدوا أهمية هذه الزيارة التي جاءت في توقيت في غاية الأهمية، موضحين أنها تمثل دلالة واضحة على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
في هذا السياق أكد محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن زيارة صاحب السمو الملكي تعد زيارة مهمة واستراتيجية لمصر، حيث تؤسس على قوة ومتانية العلاقات المصرية، كما أنها زيارة تأسيسية لما يحدث في الأقليم وستؤسس ما سيحدث في الأقليم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، أن هذه الزيارة تأتي في وقت مهم، حيث تعد هناك عدة قضايا ستكون محور التباحث خلال تلك الزيارة على رأسها ملف قطر، بجانب التعاون بين مصر والسعودية، كما أنه ستكون مرحلة هامة في مشروع تدشين جسر الملك سلمان، بالإضافة إلى مناقشة القضية الفلسطينية، والإسراع من المصالحة الفلسطينية والوصول للحل عادل لها.
وأشار الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن الاحتفاء الكبير بهذه الزيارة يؤكد قوة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
في هذا السياق ، قال أحمد العناني، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، فى توقيت هام لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين ولها أهمية فى وقت تشتعل المنطقة بالعديد من الأزمات.
وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن هناك توافق فى الرؤية مابين بن الأمير محمد بن سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي أبرزها الحرب على الإرهاب وموقف الدولتين تجاه القضية الفلسطينية وأيضا تقليم أظافر إيران وثوابت المواقف والتمسك بالشروط من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تجاه قطر.
وكان مسؤولون سعوديون وخليجيون، أكدوا على أهمية تلك الزيارة التي تمثل خطوة مهمة، التي تمثلت محاولة للتصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة.