أيد واحدة.. النيابة تراقب مروجى الشائعات وقوافل أزهرية للتصدى للفكر المتطرف
الأحد، 04 مارس 2018 07:00 صكتبت منال القاضي
مازال الأزهر يسعى لمساندة لدولة، مطالبا بالحد من انتشار الفوضى والشائعات التى قد تؤدى لخلق نوع من الإحتقان بين الحكومة والشعب، مما يؤثر على الأمن والاستقرار فى المجتمع، وقد أعلن النائب العام المستشار نبيل صادق فرض عقوبة على من يحرض على الفوضى ونشر معلومات كاذبة قد تهدد الأمن العام، ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الإخبارية وجميع وسائل الإعلام لمراقبة من ينشر شائعات كاذبة
وقد أكد قرار النائب العام على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والجنائية ضد من يفعل ذلك، مشيرا إلى أن دعم القرار والالتزام به واجب وطني مطالبا الصحفين بضروة توخى الحذر من أجل الحفاظ على الأمن القومي للدولة.
ومن جانبهم أكد علماء الأزهرعلى تجديد الخطاب الدينى، عبر انتشار القوافل الدعوية والتوعية لجميع أنحاء الجمهورية تطبيقا لبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتوصيات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال عقد لقاء بجميع وعاظ الأزهر، وطالبهم بضرورة النزول لجميع فئات المجتمع المصرى، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدى للشائعات والفتاوى الشاذه ولا يقتصر دور الوعاظ على اللقاءات بالمساجد فقط ، بل يمتد لجميع أماكن تجمعت الشباب .
وقال الدكتور محى الدين عفيفى ،الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة " أن القافلة التوعوية التى انطلقت إلى الواحات البحرية وسيناء ومرسى الاسماعلية خلال الشهر الماضى، جاءت ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والعشوائية تركيزاعلى حماية المواطنين من الفكر المتطرف، وتأكيدا على قيم المواطنة، وتقوية روح الإنتماء للوطن في مواجهة التحديات الراهنة التي تتطلب اصطفاف جميع المواطنين خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة وقوات الشرطة في الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
كما أوضح أن قافلة الواحات البحرية انطلقت بالتزامن مع الحملة الشاملة التي تقوم بها قوات إنفاذ القانون في شمال ووسط سيناء ومناطق مختلفة في أنحاء الجمهورية بقيادة القوات المسلحة وقوات الشرطة.
وقال عفيفي أن العمل في هذه المناطق الحدودية والبعيدة يعد أحد أهم الملفات التي يركز عليها المجمع في هذه الظروف الراهنة التي تحتاج إلى التواجد المكثف لحماية سكان هذه المناطق من الفكر المتشدد والتفسيرات الخاطئة للنصوص الشرعية.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن حملة التوعية في مختلف محافظات الجمهورية تستهدف تعريف المواطنين بالدور الوطني والبطولي الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة من أجل القضاء على جماعات العنف والإرهاب التي تحاول ترويع الآمنين وزعزعة الاستقرار ،وبث الرعب بين أبناء الوطن، حيث أثبتت قواتنا المسلحة وقوات الشرطة قوة الردع الهائلة في مواجهة أي محاولة تستهدف أمن الوطن والمواطنين.
عفيفى إنطلاق 11640 حملة التوعية فى المحافظت الحدودية
كما قدم وعاظ مجمع البحوث الإسلامية نحو (11640) لقاءً ضمن حملة دعم القوات المسلحة وقوات الشرطة في العملية الشاملة التي تقوم بها قوات إنفاذ القانون في شمال ووسط سيناء ومناطق مختلفة في أنحاء الجمهورية تحت شعار "سيناء 2018".
وأضاف الأمين العام أن الحملة التي أطلقها المجمع لدعم القوات المسلحة والشرطة في هذا الشأن ركزت في لقاءاتها على العديد من المحاور المهمة مثل: الدفاع عن الأوطان وحمايتها، والتضحيات العظيمة لأبطال قواتنا المسلحة وقوات الشرطة والروح القتالية العالية لأجل حماية تراب الوطن، وفضل الجندية، وأهمية نعمة الأمن والأمان، وأهمية وعي المواطنين بالحرب التي تخوضها مصر لدحر الإرهاب والتطرف، والانتصارات العظيمة التي حققتها وتحققها تلك الحملة الشاملة في سحق الإرهابيين، وتصحيح مفهوم الجهاد، وبيان موقف الإسلام من الإرهاب، ودور الشباب في بناء الدولة في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن مجمع البحوث الإسلامية قوافل دعوية وتوعوية إلى مدينتي القنطرة شرق والقنطرة غرب بالإسماعيلية، ومحافظتي مرسى مطروح والبحر الأحمر، ومدينة بدر بالقاهرة؛ ضمن خطة تكثيف القوافل والحملات الدعوية لتوعية الناس بقيمة ومكانة الوطن وأهميته ومواجهة الدعوات الهدامة التي تستهدف وقف مسيرة التنمية وتلويث عقول الناس بأفكار منحرفة خااصة فى المحافظات الحدودية .
وقال الدكتور الشحات الجندى الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤن الإسلامية، أن مروج الشائعات التى تحرض على العنف ضد الدولة يضع نفسه فى أثم كبير، ويجب فرض القانون بعقوبة صارمة ضد من يروج لها و ينشرها أو يساعد مروجعها بأى شكل من الأشكال .