هل تنجح الهدنة الروسية في إدخال المساعدات للغوطة الشرقية؟

ما زالت منطقة الغوطة الشرقية، تشهد حالة عدم استقرار منذ أن أعلن مجلس الأمن هدنة إنسانية مطلع الأسبوع الجاري، لدخول المساعدات الإنسانية، في ظل عدم نجاح فرض الهدنة خلال الأيام الماضية.

ومنذ قليل أعلن الجيش الروسى أعلن بدء هدنة لمدة خمس ساعات فى الغوطة الشرقية اليوم الجمعة، وهى رابع هدنة فى المنطقة خلال أربعة أيام.

يأتي هذا تزامنا مع الجلسة التي يعقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع التي تشهدها منطقة الغوطة الشرقية، وبحث سبل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، في ظل اتهامات توجهها روسيا إلى المعارضة السورية المسلحة باختراق الهدنة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، طالبت مجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية جديدة للتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بمنطقة الغوطة الشرقية في سوريا، باسم "آلية التحقيق الأممية المستقلة"، عقب ورود تقارير تؤكد وجود هجمات على البلدة بغاز الكلور، حيث وفقا لمشروع القرار الأمريكي فإن اللجنة تكون مدة تفويضها سنة واحدة ومهمتها تحديد المسؤولين عن شن هجمات بالسلاح الكيميائي في سوريا، فيما اجتمع دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أمس الخميس، للتباحث في مشروع القرار الأمريكي الذي قدمته البعثة الأمريكية، الأربعاء، بعد أيام على إعلان المرصد السوري لحقوق الانسان وطبيب أن طفلا توفي و13 شخصا على الأقل واجهوا صعوبات في التنفس في بلدة في الغوطة الشرقية بعدما تعرضت إلى قصف من قوات النظام السوري.