التطبيع القطري الإسرائيلي من الرياضة إلى الاقتصاد.. وناشط يهودي يفضح تنظيم الحمدين

أصبحت الدوحة محفل للفعاليات التي يشارك فيها الإسرائيلييين، سواء محافل اقتصادية أو سياسية أو رياضية، فبعد أسابيع من مشاركة لاعب إسرائيلي في بطولة التنس، شارك فريق إسرائيلي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد، حيث أظهر الصور احتفالات الفريق الإسرائيلي بالفوز بالمركز الثالث.

إسرائيل علقت على الصورة قائلة عبر حسابها على "تيوتر" :"في أول اطلالة له في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد في قطر  يأتي المنتخب الإسرائيلي من مدرسة كاتسير في مدينة حولون في وسط إسرائيل في المرتبة الثالثة.. كل التقدير والاحترام على هذا الإنجاز".

من جانبه علق الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على تلك الخطوة قائلا :" جانب من الاحتفالات الاسرائيلية في قطر بعد فوزهم بالمركز الثالث وفرحة المسؤولين القطريين معهم بهذا الإنجاز".

في سياق متصل وعن علاقة الدوحة النشطاء اليهود، فضح ناشط يهودي، يدعى شمولي بوتيش، العلاقة القطرية بالشخصيات اليهودية، حيث استعرض الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تصريحات الكاتب اليهودي شمولي بوتيش، الذي أكد أن الناشط اليهودي نيك موزين يحصل على 300 ألف دولار شهريا من قطر، لتحسين صورتها في أوساط اليهود الأمريكيين.

وبحسب ما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن هناك 6 قادة يهود أمريكيين زاروا قطر مؤخرا، وهم: مالكولم هونلين، والحاخام مناحيم جيناك، وجاك روزين، ومارتين اولينر، وآلان دورشوفيتز، ومورتن كلاي، مشيرا إلى أن  قناة الجزيرة زرعت أحد مراسليها سرا في المنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، خلال الأوقات التي تمت فيها هذه الزيارات، وجمعت معلومات عنها.

ونقلت المعارضة القطرية، عن شمولي بوتيش قوله إنه إذا ما كانت قطر تقوم سرا بتصوير نشطاء يهود في واشنطن، أليس من المنطقي أن يفعلوا الشيء نفسه مع القادة اليهود الذين يزورون الدوحة؟

ووفقا لما قاله الناشط اليهودي، شمولي بوتيش، فإن هذا التجسس الذي ترعاه قطر أثار جهودً من الحزبين في الكونجرس الأمريكي بقيادة جوش جوتيمير من نيوجيرسي، ولي زيلدين من نيويورك، لإجبار الجزيرة على التسجيل كوكيل أجنبي، مطالبا مجلس الكونجرس الأمريكي بضرورة التحقيق في هذه الهجمات على الديمقراطية والتي تقوم بها قطر في واشنطن.