سجلت بورصة قطر أكبر وتيرة تراجع شهرية في فبراير، منذ أغسطس السابق، بالتزامن مع تدني مؤشرات الاقتصاد وغموض المستقبل، حيث تكبدت وفقًا لموقع العربية السعودي خسائر فادحة خلال الشهر الماضي.
وسجلت الشركات الكبرى المدرجة بالسوق خاصة البنوك خسائر فادحة في فبراير ما أدى الى هبوط أسهمها، لتصبح سوق الأسهم القطرية صاحبة الأداء الأسوأ عالميا خلال عام، بانخفاض يقارب 18%.
ووفقًا لموقع العربية حققت سوق الأسهم القطرية خسائر سوقية بلغت نحو 10 مليارات دولار خلال فبراير وفق تقديرات مؤسسات مالية عربية، فيما تراجعت السيولة 35.5% إلى 3.9 مليار ريال، مقابل 6.1 مليار ريال في يناير السابق له.
كما فقد المؤشر العام خلال فبراير 551.3 نقطة، ليهبط بنسبة 5.99% ليغلق عند النقطة 8653.32 عن إقفاله في ختام يناير السابق عند مستوى 9204.62.
ويعاني الاقتصاد القطري من ضربات متلاحقة نتيجة المقاطعة العربية حيث حقق الاقتصاد القطري خسائر يومية فادحة منذ أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع الدوحة بسبب سياسة تميم بن حمد الداعمة للإرهاب.
وفي ضوء ذلك توقع مراقبون أن تهرب الاستثمارات الأجنبية من قطر خاصة بعد معاناة اقتصادها من خسائر مستمرة بعد تعرض الأسهم القطرية لموجة هبوط حادة في جلسات البورصة، مع تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية من حين لآخر على خلفية رفضها لمطالب الدول العربية المقاطعة لها.
