تهاني الجبالي لـ"صوت الأمة": مصر تقود حرب التحرير الثانية في سيناء
الثلاثاء، 27 فبراير 2018 11:00 م
قالت المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، إن مصر تقود حرب التحرير الثانية في سيناء بعد حرب 73 من أجل استرداد السيادة المصرية الكاملة، مؤكدة أن رجال الجيش المصري البواسل يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن من خلال تحقيق انتصارات تاريخية بكامل قواتهم ومعداتهم في عملية تطهير سيناء من الإرهاب الأسود، من أجل استرداد السيادة الوطنية الكاملة عليها، وجعلها دولة آمنه.
وأشارت "الجبالي" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" إلى آليات حروب الجيل الرابع التي تعتمد على الإعلام والصحافة المخططة والممنهجة من أجل زعزعة الثقة في الدولة وآلياتها وفي مقدمتها الجيش والشرطة، وزعزعة الاستقرار النسبي الذي تحقق في ثبات الدولة الوطنية وتثبيت أركانها خاصة بعد ثورة 30 يونيو، فهذا الجزء يُعد من آليات الجيل الرابع، لافتة إلي أن ما حدث من الـBBC هو جزء من الكل، نتيجة وجود أجهزة مخابرات غربية من دول متآمرة على الدول العربية وخاصة مصر.
وأضافت أن هذه الدول يدعون علنا أنهم من الدول التي تواجه الإرهاب بكل قوة، ولكن في الحقيقة هم صانعوا الإرهاب ومموليه، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ومخابرات الغرب التي تقوم بخدمة الإرهاب، وداعش وتنظيم الإخوان الإرهابي، موضحة بوجود 13 جهاز مخابرات غربي يتآمرون علينا بهدف خلق الفراغ في المنطقة العربية، لتثبيت نفوذهم والدفاع عن مصالحهم، وتفكيك الدول الوطنية، مشيرة إلي مشروع الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التي تم الإعلان عنها من هذه الدول المُغرضة.
وأضافت "الجبالي" قائلة: "نحن نحتاج إعادة الوعي الجمعي للجماهير لتوضيح حقائق المواجهة والصراع الذي يحدث في المنطقة، لإنقاذ الدولة والمواطنين، وحماية آليات الدولة المستهدفة بخلق وعي جمعي مزيف بمجموعة من الأكاذيب والمعلومات المغلوطة التي تؤدي في النهاية إلي زعزعة ثقة الشعوب في قيادتها".
وعلقت على استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية في سوريا، مؤكدة أن تركيا تعتبر هذا الصراع أحد عناوين التدخل العسكري التركي في شمال سوريا، وذلك بهدف عدم إقامة دولة كردية بالإضافة إلى محاولة السيطرة على الجزء المُكمل للواء إسكندرونة والتي تحتله منذ فترة طويلة.
ووجهت " نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا" رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل خوضه الانتخابات الرئاسية القادمة، أنها لم ترى الرئيس السيسي يوما مرشحا رئاسيا، ولكنها تراه قائد الجيش العظيم الذي استدعاه الشعب المصري لقيادة الأمة في لحظة خطرة على الأمن القومي وأمن الدولة، مؤكدة على أن هذا الاستدعاء مازال قائما بيداً تبني ويداً تحمل السلاح، وأن الشعب المصري يُدرك جيداً أن الرئيس يدافع عن الوطن بكل قوة وإرادة، قائلة: "قدرك أن تأتي بيداً تبني وبيداً تحمل السلاح، وتكليف الشعب المصري لك مازال قائما وأنت مسئول أمام الله وأمام التاريخ عن مستقبل مصر ومستقبل الأمة العربية أجمع".