"الدوحة الملاذ الأمن للمتطرفين".. قطر تستفز العرب باستضافة الإرهابيين
الأربعاء، 28 فبراير 2018 09:00 ص
تعد الدوحة هو أهم المعاقل للقيادات الإرهابية، فما بين دعم مادي وتوفير ملاذات آمنة، في الوقت الذي تعيش في الدوحة في بحر من الفساد الذي يتورط فيه تنظيم الحمدين والذي وصل إلى المجال الرياضي.
المعارضة القطرية، سلطت الضوء على استضافة الدوحة لشخصيات إرهابية، ومن بينها حجاج بن فهد العجمي الذي قالت في "انفوجراف" لها، أنه داعية كويتي مدرج على قوائم الإرهاب الدولية، ويقيم في الدوحة تحت حماية النظام القطري، فهو وسيط قطري لتمويل جبهة النصرة.
وقالت المعارضة القطرية، إنه في عام 2012 دعته وزارة الأوقاف القطرية إلى الدوحة لنقل أموال تسليح جبهة النصرة، وفي عام 2013 قاد حملة لتعبئة الشعب القطري لجمع التبرعات للجماعات الجهادية في سوريا، وسافر إلى سوريا ليلتقط صوراً مع مقاتلين النصرة في مدينة اللاذقية، وفي نفس العام قدمت عدة جماعات جهادية الشكر له عبر فيديوهات وتصريحات علنية، بينما في عام 2014 صنفته الولايات المتحدة والأمم المتحدة على قوائم الإرهاب، وألقي القبض علية في مطار الكويت وتدخل النظام القطري في إطلاق سراحه، بالإضافة إلى استمرار نشاطه في جمع التمويل للجماعات المسلحة، ودعا في عام 2016 إلى التبرع لصالح مؤسسة الرحمة المتورطة في تفجير السفارة الأمريكية.
وفي سياق متصل قالت المعارضة القطرية، عبر حسابها على "تويتر"، أن ترويج إعلام النظام القطري لموقف تميم عن العراق وحرصه على امنه واستقراره، ليس إلا تغطية لما يرتكبه هذا النظام على الأرض العراقية من ادوار مشبوهة تعزز السيطرة الايرانية على مفاصل بلاد الرافدين.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن النظام القطري أعطى أوامره لمنظوماته الكاذبة الإعلامية اليوم لإثارة مسألة غياب الدعم المالي عن أندية كرة القدم القطرية في محاولة تنفيس غضب المشجعين ومحبي هذه اللعبة.. لكن أين ذهبت هذه الأموال على مدى السنتين الماضيتين ومن يتحمل مسؤولية سرقتها؟
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الديوان الأميري طلب من مؤسسة دوري نجوم قطر ووزارتي الثقافة والمالية بأن تخصص أموال الأندية المحلية واللاعبين لشراء لاعبين أجانب لصالح أندية أجنبية، متابعة :"طبعا كان أحدها نادي فرنسي ومالكه القطري المحظي عند تميم.. للأسف فإن حجم المبالغ التي نهبت كان كافيا لتطوير لاعبينا وأنديتنا المحلية وبلغت أكثر من ملياري يورو".
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الفضيحة الكبرى أن قسم من هذه الأموال ذهب لصالح شركات دعاية وإعلان وتحشيد أوروبية هدفها الترويج للنظام القطري من خلال إبراز صفقاته الرياضية الخارجية، لافتا إلى أن قيام النظام القطري المتواطئ مع أصحاب أندية محلية تابعين لحلقة تميم الفاسدة لن ينجح في خداع شعب قطر الحبيبة فاللعبة مكشوفة وأزماته المالية والاقتصادية المتتالية لن ينفع معها أي محاولة خارجية أو داخلية للتغطية عليها.