العالم يثبت إرهاب الدوحة.. مساجد حكومة قطر تحتضن دعاة متطرفين

أصبح الدعم الذي توجهه قطر للإرهابيين، مثار قلق من المجتمع الدولي، فالمراكز البحثية كثيرا ما أثبتت الدعم اللوجستي والمادي الذي تقدمه الدوحة للعناصر الإرهابية، كما أن دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، تمكنت من تعرية النظام القطري وفضح علاقته بالتنظيمات الإرهابية على مستوى العالم.

المعارضة القطرية، أكدت أن دعم تنظيم الحمدين للإرهابيين سيظل يطارد قطر ، مشيرة إلى أن "مشروع مكافحة التطرف"، أكد أن قطر وفرت ملاذا أمنا للإرهابيين ودعمتهم دبلوماسيا ولوجستيا، وموضحة أن واشنطن أدانت الكثير من القطريين بتمويل داعش والقاعدة.

واستعرض "انفوجراف"، شهادات مراكز البحثية حول الدوحة وعلاقاتها بالإرهاب، حيث ذكر  "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، أن قطر احتضنت متورطين في حادث الحرم المكي 1979، كما أوت متطرفين هاربين من فلسطين والسودان والجزائر.

فيما أكدت دورية JANE'S  العسكرية، أن قطر تعد استراحة لكبار الإرهابيين السلفيين المنتقلين من وإلى أفغانستان، كما أن بيوت القطريين كانت منازل أمنة لقادة الإخوان والقاعدة.

فيما ذكرت دراسة VOICES الإيطالية، أن 47% من القطريين يبايعون البغدادي عبر فيسبوك و تويتر، موضحة أن المساجد التي تديرها حكومة قطر تحتضن دعاة متطرفين.

في المقابل سلطت المعارضة القطرية، الضوء على الإساءات التي وجهها النظام القطري ضد القبائل القطرية، واستخدامه للإعلاميين القطريين في الهجوم على تلك القبائل العربية، حيث قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، أن الإعلامي القطري يواصل خطة النظام القطري في الهجوم والتشويه للقبائل القطرية.

وأضاف قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية أنه بعد إساءة الحكومة القطرية لقبائل المرة والهواجر، المأجور القطري عبدالله العذبة يسيء علنا لقبيلة قحطان، ويزعمون أن  "قحاطين" الجنوب يشعرون بالنقص وأنهم محتقرين .

وكانت المعارضة القطرية، كشفت في وقت سابق، عبر موقعها الرسمي "قطريليكس"، عن طرق إعطاء التحالف القطري التركي، قبلة الحياة الحياة للمواني الإسرائيلية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هناك 4 سفن شهريا تسير من تركيا إلى قطر عبر ميناء حيفا، حيث شهد نمو الصادرات التركية للدوحة خلال 2017، كما أن هناك 5 مليارات دولار خطط مضاعفة حجم التبادل التجاري خلال العامين.