"اللعب الإلكترونية".. حزب الله يسعى للترويج عن نشاطه

لم يترك حزب الله، طريقة للترويج عن حروبه إلا وفعل، في الوقت الذي أصبح نشاطه في سوريا، والعلاقة بينه وبين إيران تثير قلق المجتمع الدولي وهو ما ظهر جليا خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للمنطقة وكان من بينها لبنان.

موقع "العربية" السعودي، سلط الضوء على اللعبة الجديدة التي أطلقها حزب الله اللبناني، للترويج عن نشائه الحربية، حيث أطلق لأسبوع الماضي لعبة ثلاثية الأبعاد، تحت اسم "الدفاع المقدس"، للترويج لمعاركه في سوريا، حيث تضمنت اللعبة ما يشبه  التعبئة الدينية التي تجلت تحت خطاب الدفاع عن المقدسات والمقامات اتي يجلها الشيعة عامة.

وذكر الموقع أن هذا الاستثمار الديني يأتي في سياق تعبئة وشحن المنخرطين في اللعبة الافتراضية بنخوة دينية أرادها الحزب أن تبقى مشتعلة، تماما كما يتم استثمار العديد من المشاعر الدينية من قبل تنظيمات متطرفة أخرى.

على الجانب الأخر وفيما يتعلق بالتحالفات داخل لبنان، قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن تيار المستقبل وزعيمه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وجد صعوبة في بلورة تحالفات انتخابية نتيجة لعدة عوامل بعضها مرتبط بالداخل، في علاقة بمطبات القانون الانتخابي الجديد وما خلفته أزمة استقالة الحريري من فتور مع بعض الحلفاء التقليديين، والبعض الآخر بالإقليم.

وأوضحت الصحيفة، أن الزيارة التي أجرها موفد الديوان الملكي السعودي المكلف بالملف اللبناني نزار العلولا إلى بيروت، أمس الإثنين، تحمل معها مفتاح حل معضلة التحالفات بالنسبة للحريري الذي بدا مترددا بين التحالف مع التيار الوطني الحر القريب من حزب الله وبين العودة ورص الصفوف مع قوى من داخل تكتل 14 آذار المنهار أو المغامرة والسير منفردا في معظم الدوائر خاصة وأن القانون الانتخابي القائم على النسبية مع الصوت التفضيلي يجعل من خيار التحالف سلاحا ذا حدين، حيث قدم الموفد السعودي نزار العلولا خلال لقاء جمعه بالحريري في وقت لاحق، بالسراي الحكومي دعوة إليه لزيارة المملكة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن لقاء موفد الديوان الملكي السعودي مع الحريري اقتصر على تبادل التحيات والكلام الموجز ولم يدم أكثر من عشر دقائق وفق مصادر لبنانية.