"مجازر الرئيس التركي".. أردوغان يسعى لإبادة الأيزيديين بالتعاون مع داعش

الإثنين، 26 فبراير 2018 09:00 ص
"مجازر الرئيس التركي".. أردوغان يسعى لإبادة الأيزيديين بالتعاون مع داعش
عفرين
كتب أحمد عرفة

 

 

مخاوف أيزيدية، من استمرار الانتهاكات التي يمارسها الجيش التركي والعناصر الموالية له ، في عفرين، وتكرار هذا السيناريو معهم، في ظل إقدام قوات أردوغان على استهداف المدنيين والتمثيل بجثث قتلاهم.

 الحساب الرسمي للمعارضة القطرية،  نشر بيان اتحاد الإيزيديين في منطقة عفرين، الذين أكدوا فيه عن تخوفهم من مجازر قد يقوم بها الجيش التركي ضد الأقلية الإيزيدية، منديين بالصمت الدولي لما تتعرض له مناطق عفرين.

 

فيما  قنبر جمو، أحد شيوخ الإيزيديين: "هربنا من قرية قسطل جندو بسبب وحشية السلفيين الذين لا يخافون الله، في عام 2014 دخلوا شنكال وسبوا نساءنا وشرفنا فهربنا إلى عفرين، يحاربون الأكراد عامة والإيزيديين خاصة، يريدون أن يبيدوا الإيزيديين تحت أنظار كل العالم دون أن يفعلوا لنا شيئاً".

 

في هذا السياق، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، والخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن مخاوف الأيزيديين من تكرار انتهاكات الجيش التركي ضد الأكراد في شمال عفرين ضدهم مشروعة، لاسيما أن الدواعش يتحركون في سوريا والعراق وليبيا برعاية ودعم لوجستي وعسكري وإعلامي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

1
 
 
 

وأضاف  الخبير في شئون الحركات الإسلامية، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن أردوغان يريد أن يرهب أهالي المنطقة الحدودية لكي يتركوا له الشريط الحدودي تحت سيطرة قواته، وبالتالي ينفذ كافة أشكال الانتهاكات ضد الأكراد في عفرين.

 

 

وفي نفس السياق ، قال ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن كل من داعش وأردوغان يتعاونان للقضاء على الأ كراد والأيزيدييين، و هو ما يؤكد إرهاب أردوغان وتعاونه مع التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"صوت الأمة"، أن ما فعلته داعش بالأيزيديين، يسعى أردوغان لتكراره ضدهم، حيث أن هناك محاولات لإبادتهم من قبل داعش ومن قبل الأتراك من خلال عملياتهم فى عفرين.

 

وكانت الحرب التركية على مدينة عفرين السورية، دخلت يومها السادس والثلاثون، دون أن تحقق هذه العملية أي نجاح يذكر مقارنة بما كان يخطط أردوغان لتحقيقه من ورائها، فمازالت قوات جيشه ومعها مقاتلين محسوبين على الجيش الحر، مازالت تراوح مكانها دون تقدم كبير على الأرض، في ظل مقاومة شديدة من المقاتلين الأكراد، وهو ما كشف بصورة واضحة حجم الاختلافات أوعدم الثقة بين تركيا وكل من روسيا وإيران بعد فشل  أردوغان في تلك المعركة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق