الوحدات الصحية تغلق أبوابها مبكراً بالمنيا.. ومشروعات الصرف الصحي تنفذ ببطء

على الرغم من الطفرة الملموسة ، التى تتمتع بها محافظات صعيد مصر حالياً، فيما يتصل بالاهتمام بالبنية الأساسية والتحتية والخدمات، إلاّ أن محافظة المنيا ، مازالت تحتاج إلى المزيد من الاهتمام بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحى والخدمات الصحية ، والتركيز على رغيف الخبز والدقيق المُدعم ، ولذلك تتركز الشكاوى بالمنيا على وجه الخصوص، فى بطء تنفيذ مشروعات الصرف الصحى و محطات مياه الشرب ، وتتعدد الانتقادات للواء عصام البديوى فى هذا المجال.

تتعالى الأصوات أيضا فى المنيا، وتكثر الشكاوى من استمرار مشاكل حصة الدقيق المخصصة لمخابز المحافظة ، والتى تبلغ 661 طنا ، إضافة إلى 23 مخبزا آخر تمت الموافقة عليها من اللجنة العليا بالمنيا ، وقد تسلم أصحاب المخابز الماكينات الخاصة بالصرف ، ودفعوا قيمة سداد تأمين حصص الدقيق ، ولكن عملهم متوقف على تأشيرة الوزير ، وهذه المشكلة تحتاج إلى تدخل من اللواء عصام البديوى.

وتتدنى الخدمات الصحية فى المنيا، من الملفات الهامة والحيوية التى تتسبب فى توجيه النقد للمحافظ ، علاوة على أن الوحدات الصحية تعانى هى الأخرى ، من عدم وجود الأطباء فى الفترة المسائية ، وما يظل منها مفتوحاً يعمل كمستشفيات خاصة للأطباء، إضافة إلى أن المستشفيات المركزية ، تفتقد إلى سرعة تلبية حاجات المرضى ، وتنقصها الأجهزة الهامة للكشف عن الأمراض وتحديدها ، بدلا من نقل المريض إلى المحافظات الأخرى والقاهرة.

ومن الملفات والقضايا الهامة ، التى تؤثر تأثيراً مباشراً على مواطنى المنيا ، ارتفاع نسبة البطالة ، بين أبناء المحافظة ، التى يبلغ عدد سكانها 5 مليون و497 ألف و95 نسمة ، طبقاً للتعداد السكانى لعام 2017 ، وتبلغ نسبة البطالة 11,7 % والبطالة بين الإناث 24% ، وهو ما يلقى على المحافظ مسؤولية متابعة احتياجات المواطنين ، والبحث عن استثمار و مشروعات توفر فرص عمل ، وتلبية مطالب هذه الأعداد من الخدمات والبنية التحتية.