محافظ المنيا يستعيد 300 ألف فدان من أملاك الدولةVS والخدمات الصحية في قنا تزداد تدهورا

رغم ما تعانيه محافظات الصعيد من مشاكل وأزمات البنية التحتية والخدمات،من صحة وكهرباء ومياه شرب ورى و صرف صحى،إلاّ أنّ محافظة المنيا استطاعت أن تقطع شوطاً مميزاً فى حملة استرداد أراضى أملاك الدولة ، حتى قبل أن تبدأ حملة ( حق الشعب ) فى استرداد الأراضى ، والتى يرأسها المهندس إبراهيم محلب ، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية ، وأسفرت الحملة عن التعامل على 582 ألف فداناً ، تم استرداد 304 ألف فداناً منها ، ويجرى حالياً تقنين 277 ألف فداناً أخرى، وهذا التعامل والاسترداد والتقنين يُعد إنجازا كبيرا ، وهو ما أدى إلى اعتماد ملف المحافظة فى استرداد أراضى الدولة كنموذج يحتذى به في جميع محافظات مصر ، وتقوم حاليا وزارة الزراعة باستصلاح وزراعة 30 ألف فداناً غرب المنيا.. وعلى خلاف هذا الوضع تماماً ، تعانى محافظة قنا من تدهور فى الخدمة الصحية بالمستشفيات المركزية والوحدات الصحية ،ويتعرض محافظها اللواء عبد الحميد الهجان ، ووزير الصحة والسكان ، الدكتور أحمد عماد الدين ، لطلبات الإحاطة من أعضاء مجلس النواب من وقت لآخر.

  - من الملفات الهامة والحيوية جداً ، التى تعرّض فيها اللواء عصام البديوى ، محافظ المنيا، لانتقادات كثيرة ولفترات طويلة ، ملف بناء وترميم وصيانة الكنائس ، غير أن "البديوى" بالتنسيق مع الحكومة وأعضاء مجلس النواب ، أسكت هذه الألسنة وسد هذه الأبواق ، من خلال الإنجازات و الانتهاء من ترميم وإعادة بناء 69 كنيسة وملحقاتها ، للطوائف القبطية الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية.. بينما فى قنا ، مازال اللواء "الهجان" يتحمل مسؤولية استمرار مشاكل مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى ، والتى أنفقت عليها الحكومة أكثر من 3 مليارات و 677 مليون جنيهاً بمختلف مدن وقرى المحافظة.

– لم يتوقف جهد وتواصل إنجازات محافظ المنيا عند هذا الحد ، وهذه الملفات بالغة الجهد والتكاليف ، بل تعداها إلى غيرها ، وتوغل بعيداً ، فى إنجازقطاع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، ونفذّت المحافظة 12 مشروعا استثمارياً تجاوزت تكلفتها 445 مليون جنيها، منها 4 محطات لمياه الشرب بتكلفة 236 مليون جنيها و 8 محطات للصرف الصحى ، بالقرى والمراكز بتكلفة استثمارية 209 مليون جنيها فى مياه الشرب بمراكز ملوى و أبوقرقاص و مطاى .. بينما ينكوى المزارعون من أهالى قنا بنار نقص مياه الرى ، التي  تهدد آلاف الأفدنة ، وتؤدى إلى تشريد الأسرالتى تعمل بالزراعة ، وأصحاب الأراضى التى يعتمد عليها معظم أبناء قنا.