مصير أوضاع "الغوطة الشرقية" بعد فشل مجلس الأمن في إعلان هدنه.. واشنطن تدخل وسيط
الخميس، 22 فبراير 2018 10:50 م
كالعادة فشل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن في الوصول لهدنة لوقف إطلاق النار في مدينة الغوطة الشرقية، بسبب روسيا، في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، دخولها كوسيط لإقناع روسيا على الضغط لوقف إطلاق النار في الغوطة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" عبر حسابها الرسمي، أن المطالب الروسية تؤجل إقرار مشروع القرار الكويتي السويدي للهدنة في الغوطة الشرقية خلال جلسة مجلس الأمن.
من جانبه علق البيت الأبيض على ما يحدث في مدينة الغوطة الشرقية قائلا: نراقب تطورات الأوضاع في الغوطة الشرقية والأسد قام بارتكاب جرائم حرب بدعم من روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تتواصل مع روسيا من أجل الضغط على النظام السوري لوقف حملته على الغوطة الشرقية.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه الحساب الرسمي لموقع "العربية" السعودي، أن مجلس الأمن سيصوت على مشروع قرار كويتي سويدي حول الغوطة غدا.
من جانبه أطلق بشار الجعفري، المندوب السوري في الأمم المتحدة، تصريحات شديدة اللهجة، خلال الاجتماع العاجل لمجلس الأمن الذي يناقش الأحداث التي تشهدها مدينة الغوضة الشرقية.
المندوب السوري في الأمم المتحدة، وصف – بحسب ما نشرت شبكة س"سكاي نيوز"، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قصف الغوطة الشرقية بالدفاع عن النفس والحق السيادي، متهما واشنطن وباريس ولندن بمحاولة التعدي على سيادة الدولة السورية.
كما اتهم، بشار الجعفري، الأمم المتحدة بتجاهل المعلومات التي تقدمها دمشق بشأن الهجمات في سوريا، نافيا أن يكون النظام في دمشق قد استخدم الأسلحة الكيميائية ويتهم المعارضة باستعمالها.
واتهم المندوب السوري في الأمم المتحدة، أعضاء في الأمم المتحدة بابتزاز بلاده، موضحا أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تتجاهل مصير 8 مليون سوري في العاصمة دمشق.
ونفى المندوب السوري في الأمم المتحدة، أن يكون نظام الأسد يحاصر الغوطة الشرقية، متابعا :" سمحنا بدخول الغذاء والدواء للغوطة الشرقية، وأهالي الغوطة الشرقية يحتجون على وجود الإرهابيين، مهاجما أجهزة الأمم المتحدة ويكذب تقاريرها.
وقال المندوب السوري في الأمم المتحدة :"هناك جنون إرهابي يحصل في الغوطة الشرقية ويجب وقفه فورا، وسنواصل مكافحة الإرهاب، متهما أعضاء في مجلس الأمن باستغلال دماء السوريين".
وقال الجعفري: الأمم المتحدة تتغاضى عن اعتداءات تركيا على السيادة السورية في عفرين، موضحا أن الغوطة الشرقية ستكون هي حلب الثانية، ومهددا المسلحين في سوريا بالجحيم.