10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني (صور)
الخميس، 22 فبراير 2018 12:00 م
مع إشراقة الشمس وبالتحديد في " السادسة و25 دقيقة" اتجهت انظار العالم لحدث فلكي مازال يحير العالم، وهو سطوع اول شعاع شمس علي وجه رمسيس الثاني بمعبده الكبير قدس الأقداس بأبو سمبل بمحافظة أسوان في ظاهرة ينتظرها العالم كله رغم عدم تعديها الـ 20 دقيقة، لتعلن بداية موسم الحصاد عند قدماء المصريين.
وللظاهرة الفرعونية أسرار وخفايا تعرف عليها في 10 معلومات:
1- تم اكتشاف معابد أبو سمبل في الأول من أغسطس عام 1817، عندما عثر عليها المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزى ما بين رمال الجنوب.
2- اما ظاهرة تعامد الشمس فقد تم اكتشافها عام 1874، حيث قامت برصدها وتسجيلها المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، وهو ما دونته في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
3- ولا تزال تلك الظاهرة الفلكية وهي ظاهرة تعامد الشمس علي معبد ابو سمبل تحير العلماء والسائحين علي مستوي العالم ،والتي جذبت الجميع لها حتى أن الآلاف من السائحين يتوافدون لمشاهدة ذلك الحدث العظيم.
4- مرتين كل عام تتعامد خلالهما أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبو سمبل وبالتحديد في 22 فبراير و22 أكتوبر، ولا تتعدي تلك الظاهرة 20 دقيقة 5- كان بداية الاحتفال بالظاهرة قبل عام 1964 يتم يومي 21 فبراير و21 أكتوبر،من كل عام الا ان نقل المعبد لموقعه الحالي ، تغيير الاحتفال ليصبح يومي 22 من شهري فبراير واكتوبر.
6- يبدأ اختراق أشعة الشمس للممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متراً حتى تصل إلى قدس الأقداس الذي يضم منصة بها تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح الذي لا تتعامد عليه الشمس وهي من الظواهر الغريبة ايضا لانه كان يعرف لدي قدماء المصريين بإله الظلام.
7- ترجع ظاهرة التعامد لروايتان تداولتا قديما الأولى: أن المصريين القدماء صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه،
والرواية الثانية: أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد الملك رمسيس الثانى ويوم جلوسه على العرش.
8- يرجع سبب نقل معبد أبو سمبل لمكانه الحالي بعد أن تعرض عقب بناء السد العالي للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد وتكون بحيرة ناصر، ولكن بالتعاون الدولي ما بين منظمة اليونسكو الدولية والحكومة المصرية، تم إنقاذ اثأر ابو سمبل والنوبة بتكلفة 40 مليون دولار.
9- ولنقل المعبد تم تفكيكه بشكل علمي من خلال متخصصين ليتم إعادة تركيبها بموقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً ليكون أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية.
10- شهد الظاهرة هذا العام كلا من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان بجانب الآلاف من الوفود السياحية من كل انحاء العالم.