تطوير "أبو سمبل" بأسوان.. وملف المبانى المخالفة في الإسكندرية"محلك سر"
الأربعاء، 14 فبراير 2018 09:00 ص
فى أسوان ، يغزل محافظها اللواء مجدى حجازى ، "برجل حمار" كما نقول فى المثل الشعبى، عن "الشاطرة" ، فعلى الرغم من ضعف الإمكانيات وماتعانيه السياحة خلال هذه السنوات ، وغياب محافظات الصعيد عن خريطة الاستثمار والتنمية والبنية التحتية والخدمات لفترات طويلة ، فقد تمكن "حجازى" من قطع شوط طيب ، فى سبيل تطوير مدينة أبو سمبل التاريخية والحضارية ، استعداداً لاستقبال الاحتفالية العالمية لاكتشاف معبدى أبو سمبل...بينما فى الإسكندرية مازال محافظها الدكتور محمد سلطان ، يعانى من استمرار أزمة المرور التى لم يستطع وضع حد لها.
جهود ومتابعات محافظ أسوان ، لم تتوقف عند تطوير مدينة أبو سمبل فقط ، بل تابع الإنجاز كذلك فى افتتاح و تطوير عدد من المدارس، فى عيد أسوان القومى شهر يناير الماضي، ومنها مدارس بمختلف المراحل التعليمية، بمدن الرديسية وإدفو والسباعية، بتكلفة تجاوزت أكثر من 13 مليون جنيه، بينما فى الإسكندرية مازال ملف المبانى المخالفة "محلك سر" ، ولم يتعد دور لجنة التحفظ التى شكّلتها المحافظة ، سوى خطوات قليلة لا تُنهى المشكلة من جذورها ، بل تتحفظ اللجنة على معدات البناء ليوم أو اثنين ثم يتم الإفراج عنها بعد دفع الغرامة ، ثم "تعود ريما لعادتها القديمة".
وعلى طريق الدعاية والترويج والتسويق لأسوان عالميا، أملا فى عودة السياحة لسابق عهدها ، فقد استضاف مجدى حجازى عددا من المهرجانات والمؤتمرات العالمية ، ومنها مهرجان التسوق العالمى ، بهدف إعادة التذكير بأمن وأمان مصر سياحيا، وأمن و أمان السائح الأوربى والأمريكى والآسيوى القادم إلى أسوان ، وأنه سيجد من المحافظة وأجهزتها كل الرعاية والاهتمام والتقدير والحفاظ على أمنه وأمانه... وعلى العكس من ذلك تماماً ، فى الإسكندرية التى تدهورت البنية الأساسية والتحتية و الخدمات فى غربها ،من صرف صحى و مياه شرب ورى ،حتى ترميم المدارس مازال بعيدا كل البُعد عن المأمول من المحافظ الدكتور محمد سلطان، وخاصة بقرى البنجر وقرى مريوط .