المتحدثة باسم إسرائيل.. "الجزيرة سابقا".. أفيخاي أدرعي يهاجم الرعب عبر الفضائية القطرية
الأربعاء، 21 فبراير 2018 08:53 م
تعد قناة الجزيرة هي المنبر العربي الوحيد الذي يطل عليه المسؤوليين الإسرائيليين، ليبثوا رسائلهم للمنطقة العربية، فما بين مسؤوليين سابقين، والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يتنوع ضيوف الفضائية القطرية الإسرائيليين.
واقعة التطبيع والظهور الإسرائيلي على فضائية الجزيرة، كان بطلها أفيخاي أدرعي، وفيصل القاسم، حيث أكدت المعارضة القطرية، أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، خرج على متابعيه على موقع "توتير" ليزف إليهم الخبر السعيد بأنه سيطل لأول مرة من على منبر قناة الجزيرة القطرية، ليتحدث عن تفوق إسرائيل على الدول العربية، ويهاجم من يشاء في حلقة بعنوان "هيبة إسرائيل" من برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه فيصل القاسم.
والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لم يستطع أن يخفي فرحته بالهجوم على الدول العربية عبر فضائية قطرية، حيث قال أدرعي عبر صفحته على "تويتر": "لأول مرة ضابط في جيش الدفاع يشارك في برنامج الاتجاه المعاكس على شاشة الجزيرة، حيث سأخبر المشاهدين أنه في كل مكان في الشرق الأوسط حيث يسود الشر والفساد نجد أيادي فيلق القدس الإيراني وسأتحدث عن التفوق الجوي الإسرائيلي رغم الاحتفالات المضحكة التي شاهدناها في دمشق".
المعارضة القطرية، علقت على هذه الخطوة قائلة، إن هرولة قطر للتطبيع مع إسرائيل قوبلت بردة فعل فلسطينية قوية ففيما طرد أهالي غزة مندوب الدوحة من القطاع.
وقنلت المعارضة القطرية، بيان "اتحاد الإذاعات والتليفزيونات في فلسطين"، الذي استنكر إقدام قناة الجزيرة القطرية على فتح أبوابها للصهاينة في وقت يتعرض الشعب الفلسطيني إلى شتى صنوف العدوان والتنكيل من قبل الاحتلال الصهيوني، وقال بيان الاتحاد إن الجزيرة تلعب دورا مشبوها في دعم إسرائيل والعبث بالقضية الفلسطينية، من خلال المساهمة في تعميم التطبيع وتمرير الرواية الإسرائيلية عبر فتح شاشتها للمسؤولين الإسرائيليين لتبرير جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد "اتحاد الإذاعات والتليفزيونات في فلسطين"، رفض واستنكار التطبيع العربي الإعلامي الذي تمارسه قناة الجزيرة بالقيام به مما فتح المجال للآخرين من دعاة التطبيع، لكي يقوموا بزيارات إعلامية تطبيعية للكيان الإسرائيلي، وطالب المسؤولين الفلسطينيين بقاطعة قناة الجزيرة وعدم التعامل معها في حال أصرت على سياسة التطبيع التي تنتهجها، مع دعوة اتحاد الصحفيين العربي وكل المؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية لاتخاذ المقتضى القانوني والنقابي في كل من يقوم بالتطبيع الإعلامي مع الاحتلال.