افتراءات "تنظيم الحمدين".. وزير خارجية قطر يزعم عدم تصعيد الدوحة..والمعارضة القطرية ترد: سنعريكم

تعتمد قطر بشكل أساسي على الولايات المتحدة الأمريكية، لإشراكها في أزمتها مع الدول العربية، حيث تتعمد الدوحة دائما إشارك واشنطن كوسيط لحل أزمة تنظيم الحمدين، فيما يواصل مسؤوليها افتراءاتهم وأكاذيبهم حول مزاعم أن الدول العربية هي من تصعد ضد الدوحة.

صحيفة "العرب" الندنية، أكدت أن واشنطن ما زالت متمسكة بخط سياسي حذر في مسألة النزاع الذي أدى إلى قطع كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر ووقف التعامل معها في كافة المجالات.

وأشارت الصحيفة، إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر الخلاف شأنا عائليا، حيث أن البيت الأبيض كما وزارات الخارجية والدفاع ومؤسسات الأمن الاستراتيجي في الولايات المتحدة ما زالت تعتبر أن تسوية هذه الأزمة لا يمكن إلا أن تكون خليجية وبالأدوات والأساليب والتقاليد المعمول بها داخل مجلس التعاون الخليجي، وأن واشنطن ما زالت داعمة للوساطة الكويتية التي لم يستجد لها أي بديل.

وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خرج مؤخرا ليزعم إنه لا توجد مساعٍ لحل الأزمة القطرية سوى من جانب واشنطن، حيث حاول وزير الخارجية القطري، أن يغطي على السياسات الفاشلة لنظامه زاعما أن الدوحة لا تسعى للتصعيد ولكن الدول العربية هي من تسعى للتصعيد ضد قطر، لتكشف تلك التصريحات مدى الافتراءات والمزاعم التي تيبعها النظام القطري ضد جيرانه العرب.

خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، أكد على كذب تصريحات تظيم الحمدين، قائلا عبر تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"تصريح وزرير خارجية النظام القطري بأن قطر تتعرض لعملية غدر من أشقائها بسبب المقاطعه مردود عليه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:  من كان بينه وبين قوم عهد، فلا يحل له ان يحل عقده حتى ينقضي أَمدها أَو ينبذ اليهم سواء".

وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن الدولة الوحيدة في العالم التي خلطت السياسة بالرياضة هي قطر، أما المقالات المدفوعة والتقارير المسمومة التي ينشرها إعلام تنظيم الحمدين المشبوه تبقى حبر على ورق ليس له اي قيمة ، باْذن الله سنعري النظام القطري وسيرى العالم اجمع من سيّس الرياضه وأفسد متعتها وأفسد التنافس الشريف!.