الاعتقالات.. ورقة الاحتلال لاستكمال عمليات تهويد القدس

ما زالت القوات الإسرائيلية تتمعن في ممارسة الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، فلم يعد يمر يوم على الفلسطينيين، إلا يزيد القمع والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال، في ظل مساعي حثيثة من حكومة نتنياهو لمزيد من عمليات التهويد في القدس.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، على اعتقال 19 فلسطينيا، إثر سلسلة مداهمات فى الضفة والقدس المحتلتين، أشدها فى مدينة نابلس شمال الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 شبان من نابلس، إثر اقتحامها بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، وانتشرت فى عدة شوارع فى الجبل الشمالى خاصة محيط المقبرة الشرقية، واعتلت قوات الاحتلال أسطح بعض المنازل، فيما اندلعت مواجهات عنيفة، تخللها إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان، في رام الله إثر اقتحامها لمناطق متفرقة بها، حيث داهمت مخيم الأمعرى وسط المدينة واندلعت مواجهات مع مجموعة من الشبان، فيما انتشر جنود الاحتلال فى أنحاء المخيم، واعتقلت شابا من المخيم، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله انطلاقًا من مستوطنة "بيت ايل"، واعتقلت شابين، بعد مداهمة منزليهما، فيما اعتقلت من بلدة سلواد شرق المدينة شابا بعد اقتحام منزله، إضافة إلى شابٍ فى قرية المزرعة الشرقية المجاورة.

وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قباطية، واعتقلت شابين فيما انتشرت فى شوارع بلدة مسلية المجاورة، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحدا شمال الضفة الغربية، بينما في جنوب الضفة فاعتقلت شابا واحدا من بنى نعيم شرق الخليل، وثلاثة شبان من تقوع شرق بيت لحم، وفى مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد مداهمة منزلهما فى البلدة القديمة، وأسيرا محررا من مخيم شعفاط.

واستكمالا للانتهاكات التي يقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم 40 مستوطنًا، الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، مسيرة سلمية انطلقت من مدينة البيرة المتاخمة لرام الله، إلى المدخل الشمالى للمدينة، وذلك بإطلاق وابل من قنابل الصوت باتجاه المتظاهرين، حيث أطلق الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت صوب المشاركين فى المسيرة، التى دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجائر بشأن القدس، ورفضا لانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا،بالإضافة إلى قيام تلك القوات بإبعاد الطواقم الصحفية من المكان بالقوة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجزت طفلا وشابا فلسطينيين قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل جنوبي الضفة الغربية، كما نصب مستوطنون "كرفانا" في سوق النجارين المغلقة من قِبل الاحتلال في البلدة القديمة وسط المدينة، حيث احتجزت قوات الاحتلال الشاب بدعوى أنه يبيع هدايا وأدوات تراثية، وغرمته 500 شيكل لإطلاق سراحه، فيما لا تزال تحتجز الطفل محمد علاء الرجبي على حاجز عسكري في البلدة القديمة.