المؤامرة القطرية بمالي.. 3 حركات إرهابية تدعمها الدوحة في باماكو

تتكشف بشكل يومي الجرائم التي يتورط فيها تنظيم الحمدين في دعم الجماعات الإرهابية، سواء لتهديد جيرانها العرب، أو لتهديد دول إفريقية أخرى، وبعد أيام من فضيحة تمويلها جماعات إرهابية في الصومال، هذه المرة كانت الفضيحة مالي.

ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن صحيفة "التواصل" الموريتانية كشفها عن تورط إمارة قطر في دعم الجماعات الإرهابية في مناطق شمالي مالي، حيث عملت على نقل وتهريب مجموعة من الإرهابيين من مالي إلى ليبيا.

وعلقت المعارضة القطرية قائلة :"ما زال الستار لم يسدل على أفعال نظام الحمدين أمام أعين العالم، ولم يعد دعم النظام القطري للجماعات الإرهابي خفياً، بل كشفته الدول العربية ويليها دول إفريقيا التي بدأت أن تفيق من غيبوبة المساعدات الواهمة التي تقدمها لهم قطر كغطاء لتمرير دعمها للجماعات المتطرفة هناك".

 الصحيفة الموريتانية، استشهدت بتصريحات صحفي فرنسي يدعى ريشار لابيفيير، حيث رافق القوات الفرنسية التي تقاتل ضد الإرهابيين في مالي، تأكيده أنه شاهد طائرة تابعة للهلال الأحمر القطري تقوم بتهريب مجموعة من الإرهابيين من شمال مالي إلى مكان آمن في ليبيا،

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الدوحة لم تبخل بجهد مالي ولا سياسي من أجل التآمر على دول الغرب الإفريقي، ومن أبرز الأدوار التخريبية لقطر منح أمير قطر مساعدات مالية للجماعات الإرهابية في الغرب الإفريقي، خصوصا جماعات "المغرب الإسلامي" و "التوحيد والجهاد" و "أنصار الدين"، وهي حركات إرهابية سبق أن احتلت الشمال المالي.

وحول الجرائم التي ارتكبتها قطر في دعم التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الجرائم التي ارتكبتها قطر تؤهلها إلى أن يحاكم مسؤوليها أمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث الدعم غير المتناهي من الدوحة للتنظيمات الإرهابية.

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الجرائم التي ارتكبها النظام القطري يجب أن يواجهها القانون الدولي، لأن العالم كله يعاني الآن من مشاكل الإرهاب، والتنظيمات الإرهابية تهدد  الأمن القومى والسلامة والأمن الدوليين، وبالتالي لا بد من وقفة للمجتمع الدولي ضد جرائم قطر.