محافظة الفيوم .. قمامة بالأماكن السياحية وندرة مياة وتدهور مرافق

رغم اقتراب محافظة الفيوم من العاصمة إلا أنها تعد من أفقر المحافظات وأكثرها مشكلات وهو ما أكده المحافظ الدكتور جمال سامي الذي يقف مكتوفي اليد أمام تفاقم أزماتها وانتشار البؤر الإرهابية بها وندرة المياه وتلوثها وانتشار تلال القمامة وافتقاد المحافظة للمستشفيات ولكوادر الأطباء والممرضين.

فالمحافظة التي تضم الكثير من الأماكن السياحية تعاني معظمها الإهمال وانتشار القمامة حولها وهو ما شهده وادي النزلة وهو وأحد من المناطق السياحية الهامة بالمحافظة، من وجود تلال من القمامة تحاصر المنطقة من جميع الاتجاهات دون تحرك المسئولين.

كما تشهد المنطقة المحيطة بالوادي إهمالا كبيرا سواء على مستوى الرصف للطريق المؤدى إلى مدينة أبشواى وهى لا تتعدى الـ50 مترا أو علي مستوي النظافة ليطالب الأهالي بالاهتمام بذلك الموقع المتميز والذي تم فيه تصوير العديد من الأفلام بالسينما المصرية.

كما تعاني الفيوم نقص فى عدد الأطباء وطاقم التمريض بالإضافة إلي النقص في المستشفيات نفسها وقلة الإمكانات بها  كما بمستشفى طامية ومستشفى الفيوم العام، فالمحافظة لم يتم بناء مستشفي بها منذ فترة طويلة، وهناك أكثر من 20 وحدة صحية لا يوجد بها أطباء ويتم ندبهم من المستشفيات المجاورة.

كما تعاني المحافظة من ندرة مياه الري مع زيادة الرقعة الزراعية وهو ما أدي إلى إصابة الآلاف من الأفدنة بالبوار وبطالة أصحابها وتكدس مديونياتهم خاصة وأن الفيوم لا يوجد بها أي مصدر آخر للمياه أو حتى المياه الجوفية.