الدوحة تغسل عارها بالرشاوى.. واقعة طرد السفير القطري بغزة فضحت تنظيم الحمدين
الأربعاء، 21 فبراير 2018 05:00 ص
صفعة كبرى تلقاها تنظيم الحمدين بعدما طرد أهالي غزة السفير القطري، ليكشف بما لا يدع مجالا للشك، حالة الغضبا لذي تنتاب الشعوب العربية تجاه سياسات تنظيم الحمدين، في الوقت الذي بدأت فيه الدوحة شراء بعض الجمعيات لتنظيم مظاهرات مؤيدة لها في فلسطين بعد هذه الواقعة.
في البداية كشف خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، تفاصيل جديدة عن السفير القطري محمد العمادي، الذي تم طرده أمس، مؤكدا أن هذا السفير القطري من أصل إيراني.
وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية في تغريدات له عبر حسابه الشحصي على "تويتر": إن مندوب تميم في غزة من أصل إيراني ويشرف على البرنامج القطري الإيراني في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن المندوب القطري في غزة هو أحد أقرباء وزير المالية علي شريف.. ونظام الملالي متغلغل داخل أروقة الدوحة بما يشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي القطري والعربي.
وأوضح المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن طرد سفير تنظيم الحمدين بالأحذية من غزة هو سيناريو تقريبي لطرد الحمدين والأتراك من الدوحة.
وبعد الفضيحة التي تعرض لها السفير القطري في غزة، وطرده من قبل الشعب الفلسطيني، سعت الدوحة لتحسين صورتها في غزة، عبر عمليات الرشاوى وشراء بعض الجمعيات بالأموال، حيث قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قطر تعودت على التغطية على أفعال مسؤوليها المخزية بالأموال والرشاوى، فبالأمس رفض الفلسطينيون محمد العمادي السفير القطري واعتدوا عليه بالأحذية منددين بدور قطر وسفيرها في بث الفتنه بين الفصائل الفلسطينية وتوسيع دائرة الانقسام بينهم، بالإضافة إلى عمل نظام الحمدين لصالح إسرائيل.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه للتغطية على موقف الفلسطينيين الرافض لتواجد وتمثيل قطر الدبلوماسي على أراضيها وإعطاء سفيرها درسا قاسيا ، قامت قطر بدفع الأموال لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين لتنظيم وقفه تضامنية مع السفير القطري، وقامت مجموعه من أعضاء الجمعية المستفيدين من هذه الأموال التي دفعت بالأمس من قبل السفير القطري لأعضاء ومسؤولي الجمعية برفع لافتات للترويج للوجه الإنساني لتنظيم الحمدين، وتحسين صورة قطر أمام المجتمع العربي والدولي، على أنها تمد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية رغم الدور الخسيس الذي يلعبه النظام القطري في عرقلة حل القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قطر تمد جمعية الفلاح الفلسطينية بالعديد من المساعدات والأموال السخية لأعضاء الجمعية ورئيسها لقيامهم بهذا الدور الترويجي خلال فترات متقطعة.