أبناء العار.. هكذا وصفت المعارضة القطرية أشقاء تميم بن حمد
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 11:34 م
"أبناء العار"، هكذا وصفت المعارضة القطرية، أبناء الأمير القطري السابق حمد بن خليفة، الذي أحد أبرز من وضعوا سياسات الدوحة المعادية لجيرانها العرب، وكذلك أحد أفراد تنظيم الحمدين المتورط في دعم الجماعات الإرهابية.
المعارضة القطرية، أوضحت في "انفوجراف" لها، كيف سار أولاد حمد بن خليفة على مسار ابيهم، مؤكدين أن أولاد حمد بن خليفة ساروا على درب أبيهم للإفساد في الأرض ومثلوا جوقة متناغمة لدعم الإرهاب.
وفيما يتعلق تميم بن حمد، الأمير القطري، وأحد أبناء حمد بن خليفة، قالت المعارضة القطرية، إنه أطاح بوالده في انقلاب أبيض واعتقل أخوته المعارضين، ويعد رسول الإرهاب وقبلة المتطرفين في المنطقة، وكلل عاره بتضييع الاستقلال تحت أقدام مرتزقة أردوغان.
أما جوعان بن حمد، فقالت المعارضة القطرية عنه إنه رفض سداد ديونه فطاردته الصحف البريطانية، كما أنه يعد يد أبيه في البطش بالمعارضين من آل ثاني، وهمزة الوصل بين الدوحة والتنظيمات الإرهابية.
الأميرة هند بن حمد، شقيقة تميم، قالت المعارضة القطرية عنها، إنها الوجه الأنثوي لتنفيذ مخططات الحمدين الإرهابية، حيث تولت حبك مكائد والدها عبر تولي مكتبه لـ 5 أعوام، وقادت حملة علاقات عامة لغسل سمعة عائلتها الملطخة.
أما الأميرة "المياسة بن حمد" فذكرت المعارضة القطرية، أنها وسعت شبكة فساد العائلة بالمتاجرة في الآثار، حيث تخصصت في سرقة تحف سوريا والعراق.
وفيما يتعلق بالأمير محمد بن حمد، فقالت المعارضة القطرية عنه إنه فتى حمد المدلل والمسؤول الأول عن فساد فيفا، كما أنه مهندس الصفقات القذرة لاستضافة مونديال 2022، وعراب التطبيع وتولى فتح خطوط اتصال بإسرائيل.
وحول سياسات تنظيم الحمدين، ومساعيه لتدويل قضية الحج، شن الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، هجوما عنيفا على محاولات النظام القطري الخبيثة لتدويل إدارة الحج والمطالبة بإشراف دولي على الحرمين الشريفين.
الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أوضح عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن محاولات الحمدين البائسة تأتي للتغطية على الفشل في إدارة الأزمة مع الدول العربية، بما يكشف عن أن قطر باتت أداة في يد النظام الإيراني، متابعا :"تنظيم الحمدين فشل في إدارة أزمة ..ويريد تدويل إدارة الحج.. كالذي يريد فتح العالم وهو لم يفتح كتاب!".
وقال أمجد طه، : "سبق وذكر إعلام إيران أن الحرس الثوري نجح بإقناع نظام قطر بمحاولة تدويل الحج ..وأن طائفيين متطرفين بالدوحة احتفلوا بالخبر، وأصبح نظام قطر وكيل نظام إيران في مجلس التعاون.. ونسخة عربية من النظام الفارسي..لذا ليس من الغريب على هذه العصابة أن تقوم بالإساءة للإسلام والعرب والسعودية تحديدا ..فذلك من ديدن الفرس ومن أهم أهدافهم وما تنظيم_الحمدين إلا أداة بيد الصغار".