فضيحة قطرية.. الدوحة تشتري جمعية فلسطينية لتنظيم مظاهرات مؤيدة لها بعد طرد سفيرها
الثلاثاء، 20 فبراير 2018 07:44 م
بعد الفضيحة التي تعرض لها السفير القطري في غزة، وطرده من قبل الشعب الفلسطيني، سعت الدوحة لتحسين صورتها في غزة، عبر عمليات الرشاوى وشراء بعض الجمعيات بالأموال.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قطر تعودت على التغطية على أفعال مسؤوليها المخزية بالأموال والرشاوى، فبالأمس رفض الفلسطينيون محمد العمادي السفير القطري واعتدوا عليه بالأحذية منددين بدور قطر وسفيرها في بث الفتنه بين الفصائل الفلسطينية وتوسيع دائرة الانقسام بينهم، بالإضافة إلى عمل نظام الحمدين لصالح إسرائيل.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه للتغطية على موقف الفلسطينيين الرافض لتواجد وتمثيل قطر الدبلوماسي على أراضيها وإعطاء سفيرها درسا قاسيا ، قامت قطر بدفع الأموال لجمعية الفلاح الخيرية في فلسطين لتنظيم وقفه تضامنية مع السفير القطري، وقامت مجموعه من أعضاء الجمعية المستفيدين من هذه الأموال التي دفعت بالأمس من قبل السفير القطري لأعضاء ومسؤولي الجمعية برفع لافتات للترويج للوجه الإنساني لتنظيم الحمدين، وتحسين صورة قطر أمام المجتمع العربي والدولي، على أنها تمد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية رغم الدور الخسيس الذي يلعبه النظام القطري في عرقلة حل القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قطر تمد جمعية الفلاح الفلسطينية بالعديد من المساعدات والأموال السخية لأعضاء الجمعية ورئيسها لقيامهم بهذا الدور الترويجي خلال فترات متقطعة.
وكان خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، كشف تفاصيل جديدة عن السفير القطري محمد العمادي، الذي تم طرده أمس، مؤكدا أن هذا السفير القطري من أصل إيراني.