تنازلات قطر لكسب ود واشنطن.. وأمريكا غاضبة من الدوحة لهذا السبب
الخميس، 15 فبراير 2018 10:02 م
تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تنازلات عديدة للولايات المتحدة الأمريكية، لضمان انحياز واشنطن لها خلال أزمتها مع الدول العربية، بعد المقاطعة التي بدأت في 5 يونيو الماضي.
المعارضة القطرية، أكدت أن تنظيم الحمدين سعى شراء مواقف الدول الكبرى في مواجهة دول المقاطعة العربية، لكن إرضاء جميع القوى المهيمنة على العالم حلم بعيد المنال عن الدوحة، التي وجدت نفسها على شفا صدام حاد مع الولايات المتحدة، نتيجة لسعي قطر التقارب مع روسيا خاصة في مجال السلاح، الأمر الذي أغضب واشنطن، وبات على الدوحة أن تدفع الثمن مضاعفا لإرضاء الولايات المتحدة من جديد.
واستشهدت المعارضة القطرية، بتقرير المؤسسة الفكرية الأميركية المعنية ببحوث الأمن القومي الأمريكي، الذي كدت أن الدوحة ستجد نفسها في مفترق طرق يحتم عليها الاختيار بين صفقة الصواريخ الروسية والدعم الأمريكي.
وأشار التقرير، إلى أن قطر تسير في الاتجاه الخاطئ، وما تقدمه من تنازلات يصطدم بالحقائق حول دعمها للإرهاب، لافتة إلى أن قطر ستسعى لإتمام صفقة الشراء كوسيلة تستطيع من خلالها أن تظهر نواياها الحسنة لموسكو، وقرارات الشراء والاتفاقيات المعلن عنها تكشف أن الدوحة تسعى إلى تعزيز التحالفات السياسية وليست تطلعا منها إلى تعزيز كفاءة أسلحتها وقطاعها العسكري الضعيف والصغير.
وأشار التقرير إلى أن قطر كانت حريصة على تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، عبر إنفاق حوالي 5 ملايين دولار على حملات العلاقات العامة واستئجار سبع شركات ضغط في الولايات المتحدة.