بشرة خير سيناء 2018.. معركة إعلامية بين ولاية سيناء والإخوان والقاعدة تكشف هزيمة التنظيم وفراره
الثلاثاء، 13 فبراير 2018 11:05 مهشام السروجي
في ظل العملية الشاملة التي تقوم بها قواتنا المسلحة ووزارة الداخلية "سيناء 2018"، للقضاء على التنظيمات الإرهابية، هناك معركة إعلامية أخرى تدور بين عناصر تنظيم "ولاية سيناء" والقائمين على معرف "منبر سيناء" على منصة التواصل الاجتماعي تليجرام المحسوب على جماعة الإخوان، كشفت عن النجاحات التي حققتها الحملة العسكرية وفرار العناصر الإرهابية من المواجهات.
البداية كانت باختراق هاكر "ولاية سيناء" لمعرف منبر سيناء المحسوب على جماعة الإخوان على منصة التواصل الاجتماعي تيليجرام وإغلاقه، بعد نشره معلومات تشير إلى سيطرة قوات إنفاذ القانون، وتجاهله إصدار التنظيم الإرهابي الهزيل الذي نشره منذ يومين.
وأرسل هاكر التنظيم رسالة للقائمين على قناة منبر سيناء قالوا فيها "تم دحر قناتكم يا أعداء الله وسنحذف كل قنواتكم كلما أنشأتم غيرها، وسنجعلكم تغلقون قنواتكم خوفا من الحذف كالجرذان".
دشنت قناة بديلة لمنبر سيناء، وشنوا فيها هجوما ناريا فضح هزيمة التنظيم ووصفهم بالهاربين كالجرذان، وقالوا في رسالتهم "لأننا أوقفنا حملاتنا أثناء الحملات العسكرية لنصرة أهلنا في سيناء ولأنهم فروا كالجرذان - يقصدون ولاية سيناء- وتركوا الأطفال والنساء سنعاود الكرة عليهم وفضح هذا المنهج العفن".
ونشرت القناة فيديو، قالوا إنه يوثق للحظات الأولى لاستسلام خوراج البغدادي في إدلب، وأضافوا "هذه أخلاق كلاب النار خوارج البغدادي لم يراعو دينا ولا خلقا أثناء الحملة العسكرية لا يشغلهم إلا محاربة من يفضح منهجمهم".
وليأكدوا هزيمة التنظيم وسيطرة الجيش المصري على مقاليد الأمور، أكدوا في رسالة على القناة البديلة لمنبر سيناء، عودة من آليات الحملات العسكرية المشاركة في العملية الشاملة إلى عدد من المعسكرات، وقيام مصوري الحملات العسكرية بتوزيع حلوى على بعض الأطفال جنوب رفح وتصوير ذلك.
وهدد تنظيم جند الإسلام المنتمي للقاعدة، بفضح ما وصفه بـ"التدني الخلقي والسفاهة التي بات يعاني منها تنظيم الدولة فى سيناء".
ونقلت القناة عن مصادرها أن الإصدار المرئي الذي بثه التنظيم منذ يومين جميع مشاهده قديمة، في محاولة لترقيع التنظيم -بحسب وصفهم- بعد قتل أكثر من 300 مسلم، واستطرد أن التنظيم حقيقة وليس تضخيم بات يعد أنفاسه الأخيرة وسيحاول بكل قوة إثبات أنه مازال بكامل قوته لكن الواقع أن التنظيم فقد عوامل بقائه.
وتحدى تنظيم جند الله أن يثبت تنظيم ولاية سيناء سيطرته على مساحة كيلو متر مربع، مؤكدًا فرار فلول التنظيم من معقل الوالي الرئيسي في قرية اللفيتات.