الحب فوق هضبة الهرم.. هكذا احتفل العشاق بالفلانتين
الأربعاء، 14 فبراير 2018 03:13 م
بتذكرتين إلى الأهرامات لا يتعدى سعرهما 20 جنيها من الممكن أن تقضي يوما جميلا في أحضان الاهرمات، بين العشق والخلود.
تعد أهرامات الجيزة من أكثر المزرات السياحية التي تجذب المصريين والأجانب، وفي أعياد الحب تصبح الأهرمات قبلة العشاق من الشباب، الذين يهربون من مشاكل الحياة وضغوطها للذهاب في رحلة إلى الأهرامات.
في عالم تتحقق فيه الأحلام والخلود وهذا كله لا يتكلف سوي ثمن التذكرتين وزجاجة مياه وبعض السندوتشات.
وفي زيارة "صوت الأمة "إلى منطقة الأهرمات ارتسم على وجوه الزوار قصص خالدة من قبيل "علي ورجاء" أبطال رائعة عاطف الطيب "الحب فوق هضبة الهرم " والذين كانا يحاولان سرقة لحظات جميلة، بعيدا أن تلصص المتطفلين عليهم يهربون من الظروف القاسية الي حضن الأجداد .
تحطمت قصة حب على ورجاء داخل قسم شرطة الهرم حيث اتهموا بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام فكثير من العاشقين يذهبون إلي الأهرامات في أيام عيد الحب ليصبح كل حجر في الأهرامات شاهدا علي قصص كثير من العشاق المصريين وعلي أحلامهم المؤجلة في الحب بحرية والعشق في أقصي الظروف.
ويقول عالم الآثار المصري زاهي حواس أن عدد العمال الذين شاركوا فى بناء الهرم يصل إلى حوالى 10 آلاف عامل كانوا يعملون طوال اليوم ويتم تغييرهم طبقا لحاجة العمل عن طريق العائلات الكبيرة التى تمدهم بما يحتاجونه من طعام وخلافه، كما كان عدد العمال يزداد أثناء فيضان النيل الذى كان يغرق الأراضى الزراعية فلا يجد الفلاحون عملا فيتجهون للعمل فى بناء الهرم الذى كان من أهم أسباب نمو العبقرية المصرية فى البناء والحضارة.
وأضاف أنه ليس صحيحا أن الأهرامات بنيت بالسخرة كما يقال وإنما الأصدق أنها بنيت بالإيمان والحب، الإيمان بالبعث بعد الموت والحياة الأبدية فكان لابد من الاستعداد لها جيدا فى الدنيا، والحب لملك جعل مصر تتسيد العالم كله، وكان بناء الأهرامات سبب تقدم كل العلوم فى مصر وعلى رأسها علوم الهندسة والعمارة والفلك والطب وقد أثبتنا أن اليهود ليسوا بناة الأهرام لأنهم تواجدوا سبعمائة سنة بعد الهرم.