بعد 6 سنوات..
الخطيب بين نيران الفتنة وأرواح الشهداء.. المصري يدعو بيبو لزيارة مسرح الجريمة
الخميس، 08 فبراير 2018 01:00 م
أحيا النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة، وجماهير النادي الأحمر منذ أيام، ذكري أحداث بورسعيد، يوم 1 / 2 / 2012، والتي أودت بحياة 74 شهيدا من جماهير الأهلي،في أكبر مجزرة في تاريخ الرياضة المصرية.
لكن تواكب هذا الإحياء للذكري مع موافقة وزارة الداخلية على عودة المصري البورسعيدي للعب على استاد المحافظة لأول مرة منذ ذلك التاريخ، وذلك عندما يواجه المصري نظيره جرين بافالوز الزامبى فى دور الـ 64 للبطولة الكونفيدرالية، على استاد بورسعيد، والمقرر لها يوم السبت المقبل.
دعوة الخطيب لحضور المباراة
في السياق نفسه، حاول رئيس النادي المصري سمير حلبية، لإخماد الفتنة إلي الأبد، عندما دعا محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى، لحضور مباراة فريقه أمام جرين بافالوز الزامبى يوم السبت المقبل.
وقال حلبية خلال تصريحات تلفزيونية: «الخطيب يحظى بحب كبير من البورسعيدية، ويعد النجم الأوحد الذى لا يختلف على حبه وعشقه اثنين، وأوجه له الدعوة من أجل حضور اللقاء، فسيكون شرف كبير، وأى فرد من القلعة الحمراء سيحضر اللقاء سيكون شرف أيضاً».
وقرر مجلس إدارة النادى المصرى تخصيص المدرج الشرقى باستاد بورسعيد لتأبين شهداء الوطن بصفة عامة وشهداء الرياضة بصفة خاصة من مشجعى الأهلى والزمالك والمصري، على أن يتم وضع علم مصر وشارة سوداء على هذا المدرج بجانب وضع باقات من الورود على الكراسى المتواجدة بالمدرج.
انتهاء قرار الخمس سنوات.. فماذا ينتظر الأهلي؟!
اللافت أن الخطيب كان ضمن مجلس إدارة الأهلي خلال هذه الأحداث، برئاسة حسن حمدي، الذي اتخذ قرارا حينها بعدم اللعب علي استاد بورسعيد لمدة 5 سنوات وهو ما حدث بالفعل، ليس للأهلي فقط بل أن الأمن رفض خوض أي مباراة للمصري على الاستاد حتى يوم السبت المقبل.
الخطيب في اختبار وأد الفتنة
اليوم عاد الخطيب لمجلس إدارة الأهلي، رئيسا علي كرسي الرجل الأول، بعد فترة ولاية المهندس محمود طاهر، والتي كانت بمثابة فترة انتقالية، لينتظر الجميع قرار الخطيب لوأد الفتنة تماما، وإغلاق صفحة سوداء في تاريخ الرياضة المصرية، وذلك من خلال اتخاذ قرار جرىء بحضور المباراة، ويمكن القول إن القرار سيكون جريئا خاصة ما قد يتعرض له مجلس إدارة الأهلي من انتقادات جمهور الأهلي لاسيما روابط الألتراس، فهل يفعلها الخطيب؟!