تميم يتجسس على شبعه.. ونظامه يستجدي الاتحاد الآوروبي لإنقاذ الدوحة
الأربعاء، 07 فبراير 2018 08:59 م
يعيش تنظيم الحمدين في حالة خوف شديد في ظل السياسات التي يتبعها النظام القطري المعادية لجيرانها العرب، مما دفعها لاتخاذ خطوة جديدة لمواجهة المعارضة القطرية، حيث بدأ تنظيم الحمدين، في مراقبة الشعب القطري عبر تنجنيد جواسيس له في المؤسسات القطرية، في ظل حالة الخوف التي يشعر بها تميم بن حمد، الأمير القطري بعدما تزايد حجم المعارضة ضده، فيما بدأت الدوحة في استجداء الاتحاد الأوروبي لمساعدتها في أزمتها.
في البداية كشفت المعارضة القطرية، تفاصيل هذه العملية التي أقدم عليها النظام القطري، حيث حذر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، الشعب القطري من جواسيس زرعهم النظام في الدوحة لمراقبة القطريين، موجها رسالة للشعب القطري قائلا :"نناشدكم الحيطة والحذر الشديدين من بعض الموظفين العاملين في مؤسسات حكومية تحت مسميات وظيفية أعطاها لهم النظام وهم لا يستحقوها".
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن مهمة هؤلاء الذين جيئ بهم من بعض بيئات تنظيم الإخوان الإرهابي في الخارج هي مراقبة وتتبع القطريين وما يقومون به وعن من يتحدثون وما هي اكثر المواضيع التي تحتل الاولوية في نقاشاتهم.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن هؤلاء الجواسيس وزعوا على المؤسسات الإعلامية والتربوية والمصارف لكن التركيز كان على الكيانات والإدارات الخدمية التي يكون فيها تواصل واحتكاك يومي من المواطنين والمقيمين مع موظفي خدمة العملاء.
وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية: "تم إعطاء أهمية لهذه الفئة من الأعمال لأن الإعتراضات والانتقادات والنقمة على التقصير الحاد الحاصل في تقديم الخدمات اليومية لشعبنا الغالي وصلت الى مستويات غير مسبوقة نتيجة تحويل ميزانيات المؤسسات الخدمية لمناطق ومساحات محددة تابعة للنفوذ المالي والاستثماري لتميم وحاشيته".
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن الخطورة في الموضوع أن هؤلاء الجواسيس المرتزقة المطالبين يوميا بتقارير عن ما يرصدونه ، اصبحوا، ولضمان ان يرضى عليهم ضباط جهاز امن تميم، يفبركون المعلومات عن مواطني قطر الحبيبة ويتسببون بمزيد من القمع والاعتقال والظلم بحق القطريين الشرفاء. شعبنا لن يرحمك يا تميم.
في المقابل قال الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، إن جهود الدوحة للخروج من عزلتها ما زالت مستمرة، فبعد أن طرقت الدوحة أبواب طهران وأنقرة وواشنطن، تعلن الخضوع وتقدم ذل الخنوع، جاء الدور على الاتحاد الأوروبي ليحظى بلحظته من عروض التضرع القطري.
وأضاف الموقع الرسمي للمعارضة القطرية، أنه أمام اتساع رقعة خسائر قطر، دعا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود لحل الازمة الحالية المحيطة بالبلاد الخليجية.
واستعرضت المعارضة القطرية، تصريحات رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر الذي دعا الاتحاد الاوروبي إلى الانضمام لمنظمات حقوق الإنسان الدولية لدعم الجهود الرامية إلى وضع حد فوري للمقاطعة".
وحول أساليب الدوحة فيا لتجسس للشعب القطري، قال محمد حامد، الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إن قطر تحاول الفترة المقبلة، منع ظهور المعارضة داخل قطر، خاصة مع زيادة قوة المعارضة في الخارج خلال الفترة الحالية والتي تفضح سياسات الدوحة.
وأضاف الباحث في شؤون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن الدوحة تسعى لضمان وراء الأسرة القطرية الحاكمة لها، وعدم وجود أي رياح معارضة ضد نظام تميم بن حمد، حيث تريد قطر أن تكتفى بمواجهة المعارضة في الخارج .