لعب وضحك وثقافة.. معرض الكتاب 2018 "حمادة تاني خالص"(صور )

وجوه عابسة، ورحلة مرهقة في سبيل الحصول على الكتب، وندوات لا تخلو من الألفاظ غير المألوفة للبسطاء والعامة التي يرددها أصحاب "العمق".. هذه هى الصورة النمطية التي قد تتبادر إلى الأذهان فور الحديث عن معرض الكتاب، الذي نجح  هذا العام في أحداث طفرة حقيقية ساعدت على جذب قطاع عريض من الزوار من مختلف الأعمار بسبب الصور المبهجة، التي تم توزيعها في أرجائه.

ألعاب أكروباتية

أمام الساحة الكبرى  أمام المسرح المكشوف الذي يقع في مواجهة البوابة الحديدية للمعرض، وقف العديد من الزوار ينظرون في سعادة غامرة مع صرخات الإعجاب التلقائية التي تخرج من  بعض الأطفال خلال مشاهدة بعض الألعاب الأكروباتية، التي يمارسها بعض الشباب المحترفين في إطار الفعاليات  الأنشطة الترفيهية  داخل المعرض، الذي  تحول على مقصد دائم على مدار فعالياته كوسيلة للتنزه في ظل هذه العروض التي تسعد أبنائها وتناول بعض الوجبات الخفيفة في الحدائق المنتشرة.

عرائس

 

 

 

 

على بعض خطوات من المسرح كان يقف مرديا زى لأحد الشخصيات الكرتونية الشهيرة يتمايل في خفة شديدة مداعبا الأطفال الذين التفوا حوله وشاركوه الرقص، وسط ضحكاتهم  وتسارعهم في التقاط الصور التذكارية معه.

الرسم والألوان

لم تنجح الهيئة العامة وقصور الثقافة في جذب رواد المعرض من خلال إصدار عشرات من الكتب القيمة النادرة التي أعيد طبعها وتقدم للجمهور بأسعار زهيدة مقارنة بأسعارها الحقيقية التى تباع بها في الخارج، ولكن هنا في ساحة هذه الخيمة التى تبدور ظاهريًا  لا تختلف عن غيرها من حيث الشكل، كان الأمر المختلف حيث اصطف عشرات من الأطفال دالها موزعين بين العديد من الأنشطة التى تعمل في تناغم وتناسق كامل  وتنقسم ما بين عروض فنية ومسرحية،  ومسابقات للرسم، والتلوين، بجانب ورش "ماسكات"، و "رسم بألوان المياه على الباستيل أويل"، بجانب الرسم على وجوه الأطفال، بجانب بعض العروض الفنية التي قدمتها فرقة أجيال للعرائس ومنها مسرحية "الخواجة بسطاوى" والأراجوز، إلى جانب عروض فنية لفرقة الأطفال لذوى الاحتياجات الخاصة".

فنانو الشارع

مصطلح بدأ في الظهور مؤخرا ويقصد به عددًا من الشباب الذيت يقدون أعمالهم الفنية وبعض الأسكتشات الاستعراضية في الشارع،  والذين اختاروا معرض الكتاب  كساحة عرض لأعالمهم التى قدموها ونالت إعجاب الزائرين.