"اختاري أي عائلة".. صواريخ الجيش التركي تستهدف الأطفال والأسر في عفرين
الثلاثاء، 06 فبراير 2018 09:07 م
انتهاكات بالجملة تمارسها القوات التركية ضد أهالي عفرين، منذ المعركة التي شنها جيس أردوغان على المدينة التي تقطن شمال سوريا، في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي، وتسبب في مقتل المئات من المدنيين.
ما بين قتل للمدنيين واقتحام منازل وتشريد أطفال وتمثيل بالجثث، لم يترك الجيش التركي أي أسلوب من أساليب الانتهاكات ضد الأكراد في عفرين إلا ومارسه، وسط تحذيرات دولية من استمرار المعركة التي تشنها أنقرة ضد المدنيين.
صورة جديدة، كشفت مدى الانتهاكات التي يمارسها القوات التركية ضد الأسر في عفرين، وهو ما كشفه، ريزان حدو المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب، حيث أظهرت الصورة قيام جندي تركي بالكتابة على إحدى القذائف "اختاري أي عائلة في عفرين".
المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب، علق على هذه الصورة قائلا :"هذه الصورة نضعها برسم المجتمع الدولي حيث إنها تقدم دليلا موثقا على أن استهداف الجيش التركي للمدنيين هو سياسة مبرمجة و معتمدة و عن سبق اصرار و تعمد ترقى لمستوى التطهير العرقي ، تهدف إلى قتل أكبر عدد من المدنيين و إجبار الآخرين على النزوح بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في عفرين".
ويضيف المستشار الإعلامي لوحدات حماية الشعب:" قيام الجندي بتصوير نفسه إلى جانب القذيفة والتباهي بما كتبه عليها يعكس قدرا كبيرا من الاستهتار بكل القوانين الدولية التي لم يوفر الجيش التركي أي فرصة لانتهاكها خلال عدوانه المستمر على عفرين السورية".
هذه الواقعة تأتي بعد أيام قليلة من قيام مسلحون موالون للجيش التركي، بالتنكيل والتمثيل بجثة مقاتلة كردية قتلت في المعارك الدائرة في بلدة عفرين السورية، و تجريد الجزء الأعلى من جسدها من الملابس.
وكان المسئول الكردي في المجلس المحلي لعفرين شمالي سوريا سليمان جعفر قال إن مسلحي تنظيم "داعش" الذين هربوا من الموصل والرقة هم من يهاجمون عفرين اليوم، مضيفا في تصريحات لراديو (سوا) الأمريكي أن نساء منطقة عفرين تخشي مواجهة مصير الايزيديات في محافظة نينوي العراقية، متهما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأنه يحاول احياء تنظيم داعش الارهابي.