نتنياهو بلطجي برخصة.. كنائس القدس يعاقبها إبليس اليهود
الإثنين، 05 فبراير 2018 04:00 صماريان ناجى
(بلطجي برخصة).. إنه نتنياهو الذي حاز على رخصة البلطجة، بعد أن أصبح أسطورة في القمع، والتعدي على حقوق الإنسان- اللبانة التي يستخدمها الغرب في التدخل في شئون أي دولة- والذي استمرت بلطجته بنفس الشكل المعهود من إسرائيل وسياستها الممنهجة تجاه القضية الفلسطينية، فقد فرضت بلدية القدس ضريبة "الارنونا"- ضريبة الأملاك على أملاك الأمم المتحدة والكنائس في مدينة القدس المحتلة- حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، وهذا القرار جاء بعد تدعيم أمريكا لإسرائيل بقرار الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
فالكثير من الدولة تعرف جيدا الوجه القبيح لإسرائيل الذي يظهر رويدا رويدا، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من القدس لإسرائيل في اعتراف صريح ومباشر بان القدس عاصمة إسرائيل، وهو القرار الذي رفضته عشرات الدول بشكل قاطع .
وقد علق المطران عطا الله حنا مطران القدس ورئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس على قرار إسرائيل بفرض ضرائب على كنائس القدس قائلا، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعتماد القدس عاصمة لإسرائيل، هو السبب الرئيسي لاستمرار بلطجة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية عامة والمقدسات المسيحية والإسلامية خاصة وهذا أمر ندركه جميعا.
وتابع (عطا الله حنا)، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة": "نرفض القرار بفرض ضرائب على كنائس القدس ونؤكد أننا صامدين في مواجهة الإرهاب المستمر الذي تمارسه إسرائيل علينا وعلى مقداستنا العربية بشكل قوى في صمت دولي".
"أما الدكتور رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الانجيلي فقط رفض قرار إسرائيل بفرض ضرائب على كنائس القدس.. يتابع، قائلا: "ترفض الكنيسة المصرية بالطبع قرار إسرائيل الممنهج ضد كنائس القدس وندعو الجميع إلى فتح حوار جدي نصل به إلى السلام.
وأضاف "رفعت": "فالقضية الفلسطينية قضية مر عليها أعوام كثيرة دون حلول ومساعي حقيقية نحو السلام، والقرارات الأمريكية والإسرائيلية هدفها تأخر الحلول السلمية اتجاه القدس".