"نسمة".. آثرت "الموبايل" على طفلها فاكتشف الزوج فضائحها الجنسية

كوارث تقع ما بين الغرائب والطرائف داخل أروقة المحاكم، بسبب قضايا تشيب لها الروؤس وتقشعر منها الأبدان أحياناَ، مثلما حدث فى واقعة "نسمه" المتهمة بخيانة زوجها "عبده"، ما أدى إلى كارثة ضياع انساب الأبناء.  

العجيب أن المتهمة "نسمه" ليست فقط زوجة خائنة أو زانيه، لكنها منعدمة الإنسانية والآدميه، فالبهيمة عندما ترتبط بذكر من عشيرتها تصونه حتي تلد ولكن هذه الغير آدميه لم تنتظر أن تُنجب حتى إختلط بداخلها عملية النسب.  

بداية الواقعة

القصة بدأت بطلاق "نسمه" من زوجها الأول "عبده" الذي إكتشف خيانتها وهجرها، إلا أنها ترصدت له من خلال ارهاقه بالدعاوي فى محاكم الأسرة التى تمكنت فى نهاية المطاف من الطلاق من الزوج الأول "عبده"، ثم بدأت في عمل علاقات محرمه مع أكثر من شخص ولكنها كانت محترفة في فنون العشق والهوي والخيانة.   

ضياع فرصة التوبة

وشاءت الأقدار أن تصطدم "نسمه" برجل يُدعى "عزت" حسن السمعه يريد زوجة شابه لتعينه علي هموم الحياة وكان يعمل مهندس ولديه أولاد، أراد الله أن يجمعهما ولكن هذه الزوجة التي تزوجها في 20 ديسمبر 2016، وانجبت منه طفلاً بريئاً ومن شدة فرح الزوج، كتب لها نصف المنزل والسيارة بإسمها بعقد وتوكيل، وظلت الحياة بينهما فى هدوء تام دون مشاكل.   

كشف المستور

وذات مرة حدث بينهما خلافاً عادياً ووقع الطفل من يدها علي الأرض، وسقط منها الموبيل فأسرعت لتلتقط الموبيل قبل الطفل، ما أدى إلى شك الزوج في الأمر، فكيف لأم تهتم بموبيل علي حساب الضني والإبن، وبالفعل تحصل علي الموبايل وفتح الرمز لدي أحد المتخصصين فى أجهزة الموبايل.  

الهاتف يفضح صاحبه

وفى تلك الأثناء، كانت المفاجأة بالنسبة للزوج الذى اكتشف صور كانت ممسوحه من الجهاز لزوجته مع عشيقها في فراشه، وفي جنبات منزله وهي عاريه وفي أوضاع إباحيه،  بل وجد أيضاَ تسجيل لجميع المكالمات الجنسية الخليعه بينهما، والتي تدل أنها مارست معه الرزيلة مرات ومرات، وكانت الطامة الكبري أنه سمع في أحد التسجيلات "نسمه" زوجته وهي تقول لعشيقها "سعد" أن طفلها هو ابنه وليس ابن زوجها "عزت"، فقال لها خلال المكالمة: "خليه يلبسه واكتبيه باسمه".

 الزوج يواجه الزوجة

اكتشاف الواقعة، جعل الزوج المخدوع "عزت" يهرول فى حالة من الجنون إلي زوجته "نسمه" وهو يدور فى خلده على أى مصيبة يتحمل مصيبة خيانة الزوجة أم مصيبة "ابن الحرام"، وقال لها: "هل هذا الطفل من صلبي؟"، فإعترفت عقب انكارها نتيجة مواجهتها بالتسجيلات أنه ابن رجل آخر كانت قد تزوجته عرفياَ قبل أن يتزوجها وطلقها قبل زواجها به بـ10 أيام، وردد قائلة: "وبعد زواجي بك بعشرون يوم اكتشفت انني حامل في شهر، واخفيت عنك هذا الخبر خوفاً منك".  

 الأسرة تغدر بالزوج

استطاع "عزت" الزوج المخدوع أن يتمالك اعصابه بعد كل هذه المفاجأة والكوارث التى من الممكن أن تهدم جبل إذا وقعت عليه من هول الأحداث الجسام، واتصل "عزت" بأهلها واصطحبها إلي ابيها، وقص عليه القصة، وعرض عليه التسجيلات والصور، وكيف لها أن تجعله يكتب الطفل باسمه وهو لغيره من أهل الرزيلة؟،  واتفق "عزت" مع اهلية الزوجة على انهاء المسألة بشكل ودى دون أى فضائح.

إلا أن الكوارث والمفاجآت لم تنتهى عند هذا الحد، حيث قام أهل الزوجة بتحرير محضر ضد الزوج "عزت" جنحة ضرب بشكل كيدي واتهموه بسرقة الموبيل وأموالها ومتعلقاتها، وتزوير صور وصوت الزوجه لفضحها، كما قامت الزوجه "نسمه" ببيع السيارة والمنزل إلي والدتها بعقد وتوكيل، بل وصل التبجُح بالتمسك بحقوق الزوجة كاملة  من نفقات ومؤخر ومنقولات بل وطالبوا بنزع ملكية المنزل والسيارة.  

  العشيق ينكر النسب

 تمكن "عزت" فى الإستمرار بتمالك اعصابه، حيث توجه إلى المحامى عمرو أحمد خليفه، الذى بدوره حرر محضر اثبات حالة بهذه الواقعة حتي يتسني له ادخال "نسمه" في جناية تزوير في محرر رسمي بالنسبة لشهادة الميلاد وجنحة زنا وجنحة خيانة زوجية واسقاط كافة حقوقها عنها، إلا أن أثناء الإنتهاء من هذه الإجراءات توالت مصيبة أخرى ولكن هذه المرة لا تتعلق بالزوج "عزت"، ولكنها تتعلق بالزوجة "نسمه"، حيث أن "سعد" شريك "نسمه" في الزنا الذي اعترف بقيامه بهذه الجريمة انكر نسبة الولد اليه وادعي انه: "ابن حرام لشخص آخر غيره"، وقررت نيابة ثان العامرية فى القضية رقم 280 لسنه 2018 احالة الزوجة المتهمة إلى الطب الشرعى لإجراء تحليل dna للتعرف على هوية الإبن .