من الاختلاسات إلى الفضائح الجنسية.. قيادات الإخوان يكشفون الوجه القبيح للجماعة

تنتشر الانحرافات الأخلاقية داخل أروقة جماعة الإخوان، ففي الوقت الذي تخرج فيه الجماعة وتزعم بأنها تعبر عن الإسلام، نجد انحرافات لقياداتها وأحفاد مؤسسيها، لتكشف حالة التناقض التي يعيشها التنظيم.

وتعد واقعة طارق رمضان، حفيد حسن البنا، واتهامه بالتورط في حالات جنسية مع فتاة فرنسية، والتحقيق معه أمام القضاء الفرنسي، أحد الوقائع التي تكشف حالة التناقض الإخواني، وتسلط الضوء على الانحرافات التي تشهدها جماعة الإخوان.

يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه القضاء الفرنسي – بحسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، باحتجاز طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان لاتهامه بالاغتصاب.

في هذا السياق يقول طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إنه حين الربط بين الماضي والحاضر  بشأن الإخوان فيما يختص بعائلة حسن البنا سنجد أن طارق رمضان يكمل سلوك عبد الحكيم عابدين نسيب حسن البنا وأحد أهم الشخصيات المقربة له.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، لـ"صوت الأمة" :" ليست المشكلة في الانحراف السلوكى ولكن الملفت هو تغطية حسن البنا على انحرافات صهره والانحياز له رغم إثبات التهمة عليه بواسطة لجنة تحقيق اسسها حسن البنا نفسه، وكل هذه الافعال والحوادث تعطي إشارات ودلالات على نفاق هؤلاء.

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان : هؤلاء – أي قيادات الإخوان -  هم من يعرضون أنفسهم علينا ليحكمونا ويتولون أمرنا ويريدون الوصايا الدينية علينا، و هناك انحرافات أخلاقية كبيرة داخل تنظيم الإخوان جنسية ومالية يندى لها الجبين، منها سرقة أموال تبرعات واختلاسات تورط فيها قيادات بارزة بأعضاء في مكتب إرشاد جماعة الإخوان.