اغتصب معاقة واستباح جسد ياسمينة.. جرائم أوصلت حفيد البنا إلى السجن

تهمة جديدة تضاف إلى القضايا المتورط فيها طارق رمضان حفيد حسن البنا، بعدما وردت تقارير أجنبية تؤكد توقيفه في باريس بتهم اغتصاب، وذلك بعد تقديم شكاوي عدة تتهمه بالتحرش في عدة دول.

وبعد 3 أيام من فتح تحقيق في اتهامات مشابهة، قال محامي المدعية اريك موران لوكالة فرانس برس ان شكوى قدمت الى مكتب النائب العام في باريس مصحوبة بتفاصيل شرحتها الضحية، التي  هندا عياري التي أصبحت ناشطة نسائية وعلمانية والتي  فضحت رمضان بعد ان نشرت اتهاماتها له على فيسبوك، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع.

الشرطة استمعت إلى الضحية الأخيرة له طوال ست ساعات الثلاثاء الماضي في روان (نورماندي) بعد تقديم شكوى في باريس بتهم "الاغتصاب والاعتداء الجنسي" و"التهديدات بالعنف والقتل" ضد حفيد البنا، لتتزامن هذه الشكوي مع تدوال معلومات عن وجود شهادات أخرى من نساء يفكرن في تقديم شكوى ضد المفكر بتهمة التحرش أو الاعتداء الجنسي.

ودارت في الشهور الأخيرة الماضية شبهات عدة حول حفيد البنا باستخدامه الدين كستار لاستدراج ضحاياه للتحرش بهم تارة واغتصابهم تارة أخرى، فقبل 4 أشهر وتحديدًا في أواخر أكتوبر ظهرت الواقعة الرابعة في السجل الجنسي لطارق رمضان بعدما ظهرت اتهامات بارتكابه أفعال شاذة في عدد من الدول الأوروبية، حيث كشفت إمرأة تدعى ياسمينة سبق وأن تحدثت إلى الإعلام عام 2013، حول العلاقة التى جمعتها بحفيد مؤسس حسن البنا الإخوان، على الإنترنت  عن عزمها تقديم شكوى ضد رمضان بتهمة اغتصابها.

ياسمينة قالت في اعترافاتها إن طارق رمضان كان فى البداية يقدم لها نصائح دينية، ثم طلب منها صورتها ليعرف مع من يتبادل الحديث، لتنحرف الأمور وتتخذ شكلا إباحيا من جانبه بعد اكتشافه جمال المتحدثة، قائلًا إنه : "بعد مضي عامين استدعاني إلى فندق في الضواحى، ثم هددنى بأنه لديه أشياء تديننى".

وتعد القضية الأخيرة هي استمرار لمسلسل فضائح حفيد البنا الجنسية، حيث سجلت شكوى بحق طارق رمضان من قبل ضحية أصبحت مثيرة للشفقة، حيث أبرزت مدى وقاحة الجرم الذي تم ارتكابه من قبل رمضان بعدما تم الإعلان عنه عندما تلقى مكتب النائب العام الفرنسي، شكوى ضد رمضان بتهمة اغتصاب معاقة، وذلك بعد 3 أيام من فتح تحقيق في اتهامات مشابهة، حسب محامي صاحبة الشكوى.

واقعة أخرى في عام 2014، بعدما هددت سيدة تدعى ماجدة لعروسي مغربية الجنسية بفضح حفيد البنا، من خلال الكشف عن تسجيلات جنسية صوتا وصورة لهما معا، لتوضح حقيقة ادعائه للتدين والحديث باسم الإسلام.