عائلة "عبد الله آل ثاني" تحت قمع "تنظيم الحمدين".. لهذا ينكل "تميم" بأسرته

تعرضت عائلة الشيخ "عبد الله آل ثاني"، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، للانتهاكات ومضايقات من قبل تنظيم الحمدين، خاصة منذ أنو توسط الشيخ عبد الله لدى المملكة العربية السعودية لاستقبال الحجاج القطريين، وتصريحاته بأن سياسات تنظيم الحمدين تجاه جيرانه العرب خاطئة.

تميم بن حمد، الأمير القطري جعل عائلة "عبد الله آل ثاني"، تحت القصف داخل الدوحة وخارجها، فما لم أن صادر أموال الشيخ عبد الله، وأطلق إعلامه نحو تشويهه، ثم بث الشائعات والأكاذيب ضده، وتوجيه التهديدات له.

دور الشيخ عبد الله آل ثاني في مواجهة تنظيم الحمدين ظهر علانية في سبتمبر الماضي، عندما حكماء وعقلاء الأسرة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع وصفه بـ"الأخوي والوطني"، من أجل "إعادة الأمور إلى نصابها"، في الأزمة الخليجية، حيث تزامنت تلك الدعوة مع تواجد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد خارج البلاد، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قال حينها:" أتألم كثير وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات".

ولم يكتف تنظيم الحمدين، بنشر الأكاذيب والشائعات ضد الشيخ عبد الله آل ثاني أحد أفراد الأسرة الحاكمة، ولم يكتف أيضا بمصادرة أمواله، بل أيضا أساليب القمع شملت عائلة الشيخ عبد الله.

ووفقا لما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، فإن السلطات القطرية وضعت الشيخ حمد نجل عبدالله بن على آل ثاني قيد الإقامة الجبرية بعد وصوله الدوحة قادما من لندن، وذلك بعدما نكل تميم بن حمد الأمير القطري، بوالده لمعارضته النظام القطري.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت المعارضة القطرية، أن الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، يتعرض لتهديدات من السلطة القطرية بشأن اولاده المتواجدين في الدوحة، حيث في وقت سابق قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر" إن نجل الشيخ عبدالله آل ثاني أكد أن والده يعيش معاناة صعبة خوفًا على أولاده في الدوحة والتهديدات التي يتلقاها.