هل هناك دوائر سياسية أمريكية تمنع واشنطن من اعتبار الإخوان إرهابية؟

تساؤلات عديدة أثارها الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج حركتي "لواء ثوار" و"حسم" كتنظيم إرهابي، حول الموقف الرسمي لواشنطن تجاه الإخوان؟ وهل هذا محاولة من إدارة البيت الأبيض للتملص من اعتبار الجماعة كتنظيم الإرهابي؟

كما أثار القرار أيضا تساؤلات حول الدور الذي يقوم به البرلمان المصري بشأن تعريف الرأي العام الأمريكي أن تلك الحركات التي أدرجتها واشنطن كتنظيم إرهابي هي بالفعل حركات خرجت من رحم الجماعة، بل واعترف مؤسسو تلك الحركات أن شبابهم هم من شباب الإخوان.

في هذا السياق يقول النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه عند تناول الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بإدراج حسم ولواء الثوار على قائمة الإرهاب فبالطبع هناك حالة ترحيب وارتياح لهذا القرار، ولكن القرار يلقي بظلاله على ما إذا كان هذا القرار قد يدفع واشنطن للتملص من إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية.

وأضاف  أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن هذه الخطوة تثير بظلالها أيضا سؤال آخر حول ما إذا كانت هناك دوائر سياسية في واشنطن ما زالت تعول على الإخوان في الاستخدام السياسي ؟

وحول مدى إمكانية البرلمان في تعريف الرأي العام الأمريكي انتماء "حسم ولواء الثوار" للإخوان، قال النائب طارق الخولي، إن البرلمان بالفعل يعمل على ذلك، ونؤكد للمجتمع الدولي أن الإخوان هي الجماعة الأم لكافة التنظيمات الإرهابية في العالم كله.