لهذا أبرمت الدوحة صفقات السلاح مع دول الغرب؟
الخميس، 01 فبراير 2018 04:24 م
أثارت الصفقات التي أبرمها تنظيم الحمدين مع حكومات غربية، لضمان تغاطي المجتمع الدولي عن دعم الدوحة للإرهاب، حفيظة المعارضة القطرية، التي اتهمت، الدوحة بنهب ثروات البلاد لشراء صفقات من أجل إسكات الدول الخارجية عن جرائم تنظيم الحمدين.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطريو، إن قطر تهرول إلى الدول الكبرى لطلب السلاح، فبينما إمارتها لا تحتاج إلى كل صفقات الأسلحة، إلا أنها تشتري بثروتها الدعم لا السلاح، تريد أن تشوش على أهدافها وأجندتها الظلامية في المنطقة، تبث سمومها الإرهابية عن طريق قنواتها الإعلامية من جهة لضرب استقرار المنطقة ودول الجوار فكريًا من جهة، ومن ناحية خرى تعطي السلاح والمال للقتلة حتى يستمروا في ترويع وقتل الآمنين.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن كل هذه الهرولة أتت بعدما كشف بيان المقاطعة عن ألعيب قطر الخفية، وأحرجها أمام العالم، فقطر الآن دولة داعمة للإرهاب، موضحا أن الهدف الأول يخص الصفقات الكبرى الخاصة بالأسلحة الثقيلة كالطيران الحربي، وهي صفقات سياسية بالأساس هدفها شراء بعض المواقف لضمان تحصين النظام، وحمايته من أي غضب شعبي أو محاولات للتغيير من الداخل، وقد عملت الدوحة على تنويع الجهات التي تعقد معها مثل هذه الصفقات، لتشمل عددًا من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، وفرنسا،، ودولًا أخرى محورية في منظومة الاتحاد الأوروبي كإيطاليا وألمانيا.
وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الهدف الثاني لقطر من الصفقات فأغلبها غير معلن، ويخص الأسلحة المتوسطة والخفيفة، التي يزود بها نظام الدوحة الميلشيات المسلّحة والجماعات الإرهابية في دول مثل سوريا واليمن وليبيا، وكذلك منطقة سيناء المصرية.
وأشارت المعارضة القطرية إلى هذه الصفقات التسليحية تهدف إلى تحييد مواقف الدول الكبرى إزاء وضعها كدولة متّهمة بدعم وتمويل الإرهاب والتآمر على الدول الأخرى وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، موضحة أن هذا له علاقة بانتداب نظام الدوحة لمرتزقة من دول عدة لضمهم إلى قواته المسلّحة، حيث كشفت تقارير عسكرية دولية، أن الجيش القطري الحالي يتكون في 70% من مجنديه من مقاتلين أجانب ينتمون إلى نحو 20 دولة، بينما لا يتجاوز عدد القطريين فيه 3450 عنصرًا، أي نحو 30% من إجمالي 11800 عنصر.
كان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشف عن الرواتب التي يدفعها الأمير القطري تميم بن حمد للجنود الأتراك، مشيرا إلى أن الأمير القطري لم يقف عند تهميش شعبه، بل تمادى في طغيانه، واستقطع من أموالهم، لدفع رواتب لجنود من جيش صديقه الطاغية رجب طيب أرودغان لحراسته وخدمته، ولما لا؟ فهو الحاكم الذي جعل ظلمه يخشى على نفسه مما حوله.