قطر تسعى لتفخيخ سماء الخليج.. أسلحة الدوحة محاولة لإرهاب المنطقة
الثلاثاء، 30 يناير 2018 11:18 م
دائما ما تسعى الدوحة لتهديد الدول العربية عامة، والدول الخليجية خاصة، في ظل استجدائها بدول اجنبية خاصة تركيا وإيران لمحاولة تهديد جيرانها العرب.
الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، سلط الضوء على الأسلحة التي تشتريها الدوحة لتهديد الدول الخليجية، موضحة أن النظام القطري جلب 5 منظومات صاروخية مختلفة إلى أراضيه منذ إعلان الدول الأربع قطع العلاقات، من بينها صواريخ ثاد "الولايات المتحدة".
واستعرضت المعارضة القطرية، أبرز الأسلحة التي اشترتها قطر، ففي عام 2012 أعلنت شراء وحدتين من منظومة الدفاع الجوي.، وصرفت على تلك الأسلحة 6.5 مليار دولار إضافة إلى التدريب والدعم اللوجستي.
وفيما يتعلق بالقبة الحديدية "إسرائيل"، قاللت المعارضة القطرية، إنه في 2016 قام مساعدو تميم التقوا مسؤولين بالجيش الإسرائيلي، بجانب 2 مليار دولار تكلفة الصفقة إضافة إلى تدريب الجيش القطري، بجانب قاذفات 400_SY "الصين" حيث ظهرت لأول مرة في احتفالات اليوم الوطني لقطر صواريخ هجومية يبلغ مداها 480 كم قادرة على الوصول إلى الرياض.
كما شملت الأسلحة أيضا صواريخ 400_S "روسيا"، حيث أن مدى الصواريخ يصل ل400 كم بما يتجاوز مجال قطر الجوي، بجانب صواريخ باتريوت "الولايات المتحدة"، حيث في 2022 يبدأ عمله بإشراف وإدارة أمريكية، وتدفع الدوحة 10 مليارات دولار مقابل 11 وحدة إضافة إلى التدريب.
وفي هذا السياق أحمد عطا، الكاتب والمحلل السياسي، أكد أن قطر اشترت أسلحة من دول غربية ودوّل شرقية منها الـ5 منظومات صاروخية والطائرة الرافال الفرنسي حتى وصل حجم التسليح الذي اشترته الدوحة من المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي منذ ثورة (30 يونيو المصرية) حتى الآن 35 مليار دولار.
وأضاف المحلل السياسي لـ"صوت الأمة"، أن هذا التنوع التسليحي بهدف نشر نقاط ارتكاز مسلحة على مستوى الوطن العربي ولهذا هذه التمركزات المسلحة لم تتحرك بعد وسيعود الإرهاب بشكل أعنف، متابعا :"لابد من محاسبة النظام القطري علي عمليات الشراء التسليحي لصالح الغير إشارة للتنظيمات التكفيرية المسلحة وخاصة أن قطر بتسعى لإعادة تنظيم القاعدة لمسرح العمليات الدولي والعربي خلال النصف الثاني من العام الجاري بعد فتح قنوات اتصال مباشرة بين أيمن الظواهري ووزير الدفاع القطري من خلال رجل قطر في التنظيم الدولي عزام سلطان التميمي".