الأتراك يسيطرون على السفارات القطرية.. تميم يخطط لاعتقال المعارضين في الخارج
الأربعاء، 31 يناير 2018 10:36 م
كشفت المعارضة القطرية، عن خطة تنظيم الحمدين لترك مساحة للأتراك للسيطرة على السفارات القطرية، عبر أوامر أطلقها تميم بن حمد، الأمير القطري للسفارات القطرية في الخارج.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن الزحف العثماني التركي إلى الدوحة مستمر، ويترافق هذا مع بيانات تركية صادرة عن مؤسسات أمنية وعسكرية ومالية وكأنها إعلان للنفير العام الذي يدعو للانتقال إلى قطر والاستيلاء على ما نملك.
وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن تميم وديوانه الأميري ووزير خارجيته طلبوا من البعثات الديبلوماسية القطرية في عواصم أوروبية السماح لأتراك يعملون في الملحقيات العسكرية والأمنية في السفارات التركية التواجد يومين بالأسبوع داخل مقارات سفارات قطر.
وأوضحت أن الهدف تدقيق البيانات الواردة في طلبات الحصول على تأشيرات من قبل أشخاص من أصول تركية وكردية ومجنسين في أوروبا.
وتابع الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الأوامر المعطاة للموظفين الأتراك هي منع موظفي السفارات القطرية من إعطاء التأشيرات لمن يتم الشك به أنه معارض لأردوغان وبحجة أنه قد يرصد الاحتلال التركي لدولتنا وفي الوقت نفسه الاستيلاء على بياناته الشخصية لكي تراقبه الاستخبارات التركية في الخارج، والأخطر من كل هذا، أن هناك أسماء معارضين تم تصنيفهم أنهم خطر داهم، والأوامر التركية للنظام القطري بشأنهم كانت: الموافقة بسرعة على تأشيرة زيارتهم على أن يتم بعد دخولهم إلى الدوحة بوقت قصير تدبير قضايا جنائية ضدهم واعتقالهم وتحويلهم إلى عناصر فرع الاستخبارات التركية الخارجية المرافقين للعسكر التركي ليتم بعدها إخفاءهم ونقلهم سرا إلى أراضي سلطنة العثمانيين الجدد.
وكان الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، كشفت عن الرواتب التي يدفعها الأمير القطري تميم بن حمد للجنود الأتراك، مشيرا إلى أن الأمير القطري لم يقف عند تهميش شعبه، بل تمادى في طغيانه، واستقطع من أموالهم؛ لدفع رواتب لجنود من جيش صديقه الطاغية رجب طيب أرودغان لحراسته وخدمته، ولما لا؟ فهو الحاكم الذي جعل ظلمه يخشى على نفسه مما حوله.